أرقام مخيفة .."كابوس العنوسة" يؤرق المغاربة

أصبحت  ظاهرة التأخر في الزواج، أو ما يعرف بـ"العنوسة" كابوسًا يُطارد الشبان والفتيات في عدة دول عربية منها المغرب، وزادت من بشاعته ضغوط الحياة، والمجتمع والأحكام التي تطلق على من يتأخر في الارتباط.

ودرج المجتمع على اتخاذ مواقف وآراء قاسية من الشباب إزاء هذه الظاهرة، فيما تُشير الدراسات والإحصائيات إلى ارتفاع معدلاتها، حسب الفئات العمرية بين الذكور والإناث.

وحسب تقرير لوكالة الأناضول فقد سجلت البحرين أقل معدل في العنوسة بنسبة 25 بالمائة، فيما بلغت معدلات العنوسة في اليمن 30 بالمائة، وسجلت نحو 40 بالمائة المغرب ومصر، و42 بالمائة بكل من الأردن والسعودية، و50 بالمائة في الجزائر، و62 بالمائة في تونس، بينما بلغت معدلات العنوسة في كل من سوريا والعراق نحو 70 بالمائة، و75 بالمائة في الإمارات.

ويرجع باحثون اجتماعيون واقتصاديون أسباب تأخر الزواج-حسب المصدر ذاته- إلى أسباب عديدة؛ منها ارتفاع المهور والأعباء الاقتصادية، وتفشي البطالة، وارتفاع أسعار السكن، وتكاليف المعيشة مقارنة بالرواتب المعروضة.