صاحب سيلفي حادث قطار محطة مصر يعلق بعد تلقيه التهديدات

علق صاحب سلفي حادث قطار محطة مصر على الصورة التي أغضبت المصريين، وأثارت ضجةً على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وأوضح الشاب صاحب الصورة "ياسر مدبولي" سبب التقاطها، مؤكداً أنه التقطها لطمأنة والده عليه، وأنه لم يصب بأي مكروه في الحادث الذي أسفر عن وقوع أكثر من 20 قتيلاً و50 مصاباً.

وقال "مدبولي" في مداخلة هاتفية ببرنامج «أمن مصر» المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، إنه يستقل «ميكروباص» من ميدان رمسيس حتى يتجه للمعهد الخاص به في مدينة نصر.

وفي طريقه فوجئ بوقوع الحادث فدخل لمساعدة المصابين، لكن والده اتصل به أكثر من 4 مرات ولم يرد عليه، وفي المرة الخامسة رد عليه، وأبلغه بمكان وجوده، وأرسل له صورة ليطمأنه أنه بخير.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: «والدي كان قلقان عليا، فاتصورت سيلفي عشان ابعتهاله وأقوله أنا أتأخرت لأني بساعد الناس».

وعبر الشاب المصري عن حزنه لوقوع ضحايا جراء هذا الحادث، مشيراً إلى أنه لا يبالي لانتقادات الناس، كما لم يقصد التقاط الصورة أمام القطار وعدم مراعاة لمشاعر أهالي الضحايا.

وتابع في تصريحات لصحيفة «الوطن» المصرية: «ماكنتش قادر أفكر أتصور فين، فاتصورت قدام القطر، وبعد شفت الجثث ما كنتش في وعيي ولا عارف أنا بعمل إيه».

غضب رواد الشبكات الاجتماعية لم يقتصر على الشاب صاحب الصورة، بل أيضاً مصوره، الصحفي أشرف العمدة، الذي نشر الصورة لأول مرة عبر الفيسبوك، واتهموه بفبركة الصورة.

لكنه أعاد نشر صورة أخرى من موقع الحادث ليؤكد أنه لم يفعل، ولا هدف له من ذلك، وأكد أن مهنته حتمت عليه التقاط الصورة.

وتحدث أيضاً عن تلقيه تهديدات بالقتل من أصدقاء الشاب صاحب السيلفي، بالإضافة لحملة من الشتائم والحظر عبر فيسبوك، وحمل الجهات الأمنية مسؤولية سلامته.