الجزائر تحاول ابتزاز الدول بالفوسفاط لدعم ميليشيات البوليساريو

تقوم الجزائر بمحاولة للمنافسة مع المغرب في صناعة الأسمدة الفوسفاتية، وهو قطاع يحتل مكانة رائدة على المستوى العالمي، لكن هذه المحاولة لا يمكن وصفها إلا بالفاشلة من النظام العسكري في الجزائر، بحيث تهدف هذه الخطوة إلى التحدي اقتصاديا ودبلوماسيا، حسب ما أفادت به منابر إعلامية دولية.

وقد بدأت الجزائر استغلال منجم للفوسفات في تبسة في عام 2020 بمساعدة من الصين، وتخطط لزيادة إنتاجها وتصدير 6 ملايين طن من الأسمدة الفوسفاتية سنويًا بحلول عام 2033، مع التركيز بشكل رئيسي على الأسواق الأفريقية التي يُعتبر المغرب لها موقعًا قويًا.

رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، أعرب عن استعداده لتبادل الخبرات والقدرات مع الدول الإفريقية في قمة حول الأسمدة وصحة التربة، وأشار إلى أن هذا التوجه يحمل أبعادًا دبلوماسية إضافية، ومحاولة منه لدعم ميليشيات البوليساريو الانفصالية.

تأتي هذه الخطوة في سياق جهود يائسة من الجزائر لتغيير مواقف بعض الدول الأفريقية التي تعترف بمغربية الصحراء، ولمنع تحالفها مع المغرب في المسائل ذات الصلة، وقدمت الجزائر منحة من السماد إلى كينيا كجزء من هذه الجهود، محاولة للتأثير على سياسات الرئيس ويليام روتو، وهو الأمر الذي لن ينتج مستجدات في قضية الصحراء المغربية الأمر الذي بات مدعوم من كبار القوى في العالم.