"البام" يُطالب بإحداث مدارس للذكاء الإصطناعي بالمغرب ويضع الملف على طاولة الميراوي
طالبت النائبة إلهام الساقي، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، بالكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة لإنشاء مدارس عليا متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المملكة.
وفي سؤال شفوي موجه إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أشارت الساقي إلى أن الذكاء الاصطناعي يشغل دورًا مهمًا في عدة مجالات.
وأكدت النائبة عن حزب "الجرار" ضرورة مواكبة هذا التطور من خلال إنشاء مدارس عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المملكة، مشيرة إلى أن ذلك سيساهم في تدريب متخصصين في هذا المجال وتطوير حلول عملية لمختلف التحديات في القطاعات المختلفة مثل الصحة، والزراعة، والصناعة، والطاقة، وغيرها.
وفي سياق متصل، سبق لحكومة أخنوش أن وافقت على مشروع مرسوم لإحداث مدرستين وطنيتين للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات، وهي تجربة فريدة من نوعها في البلاد.
ووفقًا لبيان صادر عن الحكومة، يهدف هذا القرار إلى تزويد المملكة بنموذج جديد من مدارس المهندسين بهدف تأهيل كوادر بشرية قادرة على التعامل مع التحديات المتعلقة بالتحول الرقمي والمشاركة في مجتمع المعرفة.
يجدر بالذكر أن عام 2023 شهد بداية انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن تكون قابلة للاستخدام في مجموعة واسعة من القطاعات والمجالات المختلفة.
وتدرك الحكومات العربية الدور الحاسم للبيانات والذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمستوى العمليات وتعزيز الخدمات الحكومية. وفي ضوء الاتجاهات العالمية نحو آليات صنع القرار المستندة إلى البيانات، ينبغي على الحكومات العربية الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لمواجهة تحديات المستقبل بكفاءة.