صادق مجلس النواب في جمهورية الباراغواي، الأربعاء 5 نونبر الجاري 2025، على بيان رسمي يرحّب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2797، الذي يدعم سيادة المملكة المغربية على صحرائها.
وأكد البيان، الذي اطلعت عليه بلبريس، أن مجلس الأمن الدولي أقر بالدور البنّاء الذي تضطلع به المملكة المغربية، وبأهمية مبادرة الحكم الذاتي كأساس جدي وموثوق للحل النهائي لهذه القضية.
كما أعرب المجلس النيابي الباراغواياني عن انضمامه لمجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة في دعم الجهود الرامية إلى تسهيل المفاوضات بين كافة الأطراف على أساس خطة الحكم الذاتي المغربية.
وجدد مجلس النواب تأكيده على دعمه الثابت والمستمر للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الكاملة على صحرائها، بما يتوافق كلياً مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام الوحدة الوطنية للدول، موجهاً دعوة إلى جميع الأطراف للانخراط في هذه الدينامية الإيجابية وإظهار روح المسؤولية والإرادة السياسية للاستفادة من الزخم الدولي الحالي لصالح السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشاد مجلس النواب بنداء الملك محمد السادس الموجّه إلى سكان مخيمات تندوف لاغتنام الفرصة التاريخية للم شملهم مع عائلاتهم، كما رحّب بدعوة الملك للرئيس الجزائري للشروع في حوار أخوي وصادق بين البلدين بهدف تجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة تقوم على الثقة وحسن الجوار.
وصدر هذا الموقف الذي يحمل رقم “إعلان 1342” في قاعة جلسات مجلس النواب بالأ، وحمل توقيع كل من رئيس المجلس راؤول لويس لاتوري مارتينيز والسكرتيرة البرلمانية بيتينا روسماري أغيليرا ب.
