اعتبر مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، القيادي الاستقلالي البارز، أن قرار مجلس الامن الأخير 2797 بشأن الصحراء الذي كرس الحكم الذاتي كأساس للتفاوض لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، قد أزاح الظلم عن عدالة القضية الوطنية.
وقال ولد الرشيد، الرشيد خلال استضافته في برنامج نقطة إلى السطر إلى القناة الأولى، أن قضية الوحدة الترابية للمملكة هي قضية حقيقة، ولا تحتاج لتأكيد ذلك، معتبرا أن قرار “مجلس الامن يعكس حكمة وهدوء الدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس”.
ونوه ولد الرشيد بـ”الحكمة التي تجلت في الخطاب الملكي عقب قرار مجلس الأمن، والذي تلته احتفالات بهيجة داخل المغرب وخارجه”
وشدد على ان “هذا القرار كان بمثابة مسيرة ثانية بعد المسيرة الخضراء”، مشيدا بـ”الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، بفضل الاستثمارات”.
كما دعا الجزائر إلى أن “تخلي بين المغرب وبين أبنائه المحتجزين في مخيمات تندوف والذين وصفهم الملك بإخواننا، كي يتمكنوا من العودة إلى وطنهم”.
وخلص ولد إلى أن “مدينة العيون تحولت إلى نقطة جذب استثماري بفضل البنية التحتية والفضاءات ذات المواصفات العالية التي تتميز بها المدينة، وهو ما دفع المستثمرين إلى اختيارها لتوطين مشاريعهم بالمدينة.