ضمت قائمة مليارديرات القارة الإفريقية التي أصدرتها مجلة "فوربس" الأمريكية، رجال الأعمال المغاربة عزيز أخنوش وعثمان بنجلون، والتي سجلت تراجعا في ظرف سنة من 23 إلى 20 شخصا حاليا، بسبب انخفاض قيمة أسهم شريكاتهم واستثماراتهم، إضافة إلى ضعف العملات الوطنية.
وجاء عزيز أخنوش، في الرتبة 13 إفريقيا، بقيمة 2.1 مليار دولار وذلك بفضل استثماراته المتنوعة في مختلف المجالات، ثم عثمان بنجلون في المرتبة 15 بثروة تقدر 1.7 مليار دولار، جمعها من الاستثمار في البنوك.
وحسب قائمة أثرياء إفريقيا التي نشرتها المجلة الأمريكية، تربع النيجيري أليكو دانغوتي للسنة الثامنة على التوالي على رأس القائمة، بثروة صافية تبلغ 10.3 مليارات دولار.
وقد عرفت ثروة أغنى رجل في القارة السمراء انخفاضا بملياري دولار مقارنة مع العام الماضي، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض في سعر سهم شركة "dangote cement" بحوالي 20 بالمائة.
أما ثاني أغنى رجل في إفريقيا هو النيجري مايك أدينوغا، بثروة تقدر بـ 9.2 مليار دولار، وذلك بفضل امتلاكه لثالث أكبر شبكة للهاتف المحمول في بلاده، وشركة للتنقيب على النفط، إضافة إلى ممتلكات عقارية كبيرة.
ونيكي أوبنهايمر من جنوب إفريقيا، هو الثالث الأغنى إفريقيا، الذي ورث شركة لتعدين الماس وباعها لشركة أمريكية سنة 2012، وتقدر ثروته الآن بحوالي 7.3 مليارات دولار.
ويظهر في المرتبة الرابعة المصري نصيف ساوريس، ويمتلك استثمارات كبيرة في قطاعات البناء وصناعة الأسمدة، وتقدر ثروته بـ 6.3 مليارات دولار.
وظهر في القائمة رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب في المرتبة السادسة إفريقيا، بثروة تقدر بـ 3.7 مليار دولار، بانخفاض 100 مليون دولار، بعد ما كانت ثروته 3.8 مليار، وهو من أكبر المستثمرين في المواد الغذائية من بين أهم شريكاته مجمع سيفتال التي تعتبر من أكبر الشركات الخاصة بالجزائر. ثم يليه المصري نجيب ساوريس، بثروة تقدر 2.9 مليار دولار.
وللإشارة، تعتمد "فوربس" في قائمتها هذه لأثرياء إفريقيا على أولئك الذين يقيمون في إفريقيا أو لديهم استثماراتهم الخاصة فيها، حيث تم استبعاد الملياردير السوداني المولد مو إبراهيم، وهو مواطن بريطاني، بالإضافة إلى الملياردير المصري المقيم في لندن محمد الفايد.