المغرب الأول مغاربيا في "صدارة الأعمال" والخامس في "مينا"

صنفت قائمة فوربس لممارسة الأعمال، المغرب في الرتبة الاولى مغاربيا والخامسة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) من حيث ممارسة الأعمال، فيما حل في الرتبة الـ62 عالميا من بين 161 دولة شملها الترتيب.

وركزت فوربس على نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال السنة الماضية بـ 4.1 في المائة، فيما الناتج المحلي الإجمالي للفرد يقدر بثلاثة آلاف دولار، قائلة إن الدين العام يمثل نسبة 65 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أما نسبة البطالة فتقدر بـ 10.2 في المائة والتضخم بـ 0.8 في المائة.
ومن جهة أخرى أشار التقرير إلى نقاط ضعف المملكة المتمثلة أساسا في فشل نظام التعليم وضعف القضاء، موضحا أنه "على الرغم من التقدم الاقتصادي المغربي، تعاني البلاد من ارتفاع معدلات البطالة والفقر والأمية، لا سيما في المناطق القروية، وتظل التحديات الاقتصادية الرئيسية للمغرب تشمل إصلاح نظام التعليم والقضاء".
وأوضحت فوربس أن المغرب استفاد من قربه من أوروبا وتكاليف العمالة المنخفضة نسبياً للعمل نحو بناء اقتصاد متنوع ومفتوح وموجه نحو السوق، موضحة أن القطاعات الرئيسية للاقتصاد تشمل الزراعة والسياحة وصناعة السيارات والفوسفاط والمنسوجات والملابس.
وأبرزت المعطيات ذاتها أن: "زاد المغرب الاستثمار في مينائه ومواصلاته وبنيته التحتية الصناعية ليضع نفسه كمركز وسيط للأعمال التجارية في جميع أنحاء إفريقيا"، مشيدا بإستراتيجيات التنمية الصناعية وتحسين البنية التحتية التي تتجلى بشكل واضح في ميناء جديد ومنطقة تجارة حرة بالقرب من طنجة التي تعمل على تحسين القدرة التنافسية للمغرب.
وللإشارة، حلت المملكة المتحدة في الرتبة الأولى ضمن قائمة فوربس لممارسة الأعمال متبوعة بالسويد في الرتبة الثانية، تليها هونغ كونغ وهولندا متبوعة بنيوزيلندا ثم كندا والدانمارك فسنغافورة ثم أستراليا تليها سويسرا.

وتبوأت قطر الرتبة الاولى على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلولها في الرتبة الـ45 عالميا تليها، عمان في الرتبة الـ50، ثم المملكة العربية السعودية في الرتبة الـ51 ثم البحرين في الرتبة الـ53.