عداءة: حصدتُ عشرات الألقاب ومستقبلي مجهول

قالت العداءة العالمية في ألعاب القوى، الفائزة خلال شهر دجنبر الأخير بلقبي ماراتون عمان الصحراوي وماراتون المرموم بالإمارات العربية المتحدة، إنها لا تتلقى أي دعم أو مساعدة من أي جهة منذ ولوجها مجال ألعاب القويى قبل 15 سنة، وأنها تتخوف من مستقبلها المجهول بعد الاعتزال، " خاصة مع تقدمها في السن".

وكشفت الراجي، عداءة الجنوب الشرقي، كما يلقب زملاؤها ومتتبعيها، عن حجم الألقاب التي حصدتها بالمغرب وبالخارج خاصة في ماراتونات الرمال التي لا تزال تسيطر عليى أغلبها، لأكثر من سبع دورات متتالية.

وتحكي العداءة المنحدرة من إحدى الدواوير القروية بضواحي مدينة قلعة مكونة، والتي تستعد للمشاركة في ماراتون جبلي بإيطاليا في السادس والعشرين من يناير الجاري، أنها تعيش، وهي يتيمة الأب، بين ضغط مصاريف إعالتها لعاىلتها المكونة من 11 فردا وغياب أي دعم يساعدها على التغلب على حاجياتها فيما يخص التنقلات بالمغرب وإليى الخارج.

ولم تخف المتحدثة، في حوار مرئي ل " بلبريس" أنها لم تتلقيى منذ 15 سنة رغم تحقيقها عشرات الألقاب منها حوالي 10 أحرزتها خارج المغرب، أي التفاتة من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ومن وزارة الشيايا والرياضة . منتقدة الجماعات الترابية بجهة درعة تافيلالت التي قالت " إن المنتخبين يكتفون بالوعود والكلام دون الوفاء بما يعدون به".

ووجهت العداءة، التي لا تزال تعاني من صعوبات توفير تذكرة السفر في عدة مناسبات للمشاركة في تظاهرات وطنية ودولية، " كونها تنفق كل ما تحصل عليه لإعالة أمها وإخواتها"،  نداء للجامعة وللوزارة الوصية قصد الالتفات إلى ما أنجزته وإنصافها قبل أن يصبح مصير كل هذه الإنجازات" عداءة بين ماضي الإنجازات وحاضر النسيان". " خاصة " إنني معطلة ولا أتوفر على أي دخل" تقول الراجي. 

وعن المنافسة الدولية أوضحت عزيزة الراجي، أن زميلات لها من السويد وروسيا وفرنسا هن من تتنافس معهن حاليا، رغم أنها لا تزال تحقق التفوق وتعتبر " رائدة سباقات الماراتون في المغرب".