الكاتب العام يونس السحيمي يضع النقط على الحروف للمؤتمر الـ13 لوزراء التربية والتعليم العرب (فيديو+صور)
انطلقت أشغال المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، اليوم الاثنين، بالرباط، تحت شعار :"مستقبل التعليم في الوطن العربي في عصر التحول الرقمي"، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وبشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -ألكسو، بمشاركة أغلب الدول العربية.
وشارك في الاجتماع ممثلو الدول الآتية: المملكة المغربية، دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية الصومال الفدرالية، وسلطنة عمان، و جمهورية العراق، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية القمر المتحدة، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وممثل عن مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، وممثل عن الهيئة العربية للمسرح، وممثل عن غرناطة التربوية. إضافة إلى حضور خبراء المنظمة ووفد من وزارة التربية، فيما غابت كل من دولة الجزائر وتونس وسوريا.
ويهدف المؤتمر إلى الإرتقاء بأنظمة التعليم بما يتناسب ومقتضيات عصر التحول الرقمي، صياغة توجهات ورؤية عربية لمدرسة المستقبل، تنمية المهارات الرقمية في المجال التربوي في سياق التحول الرقمي، تطوير البنى التحتية الرقمية، والإدارة التعليمية وإعداد المعلمين لمدرسة الغد.
وأكد يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربي، أنه تم التداول في هذا اللقاء مجموعة من التحولات التي تعيشها الدول العربية في إطار تجويد العملية التربوية في البلدان العربية، كما أن هذا اللقاء يلتئم تحت السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أضفى رعايته السامية في إطار تجويد العملية التربوية وخاصة أنه يندرج تحت شعار "التحول الرقمي".
ويأتي هذا المؤتمر،استجابة إلى احتياجات وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي في الدول العربيّة، وبناء على قرار المؤتمر العام للمنظمة رقم م.ع /13/ق 8 تواصل المنظمة عقد مؤتمرات وزراء التربية والتعليم العرب دوريا مع القادة التربويين العرب، لدراسة الجوانب الأساسية في المنظومة التربوية العربيّة، ولتكوين رؤى وتصورات مستقبلية للارتقاء بالعملية التربوية.
وينتظر من المؤتمر تبادل الخبرات بين الدول العربية وزيادة التعاون بينها في المجالات التربوية، بالاضافى الى دراسة بعض القضايا التربوية المستجدة ووضع الحلول المناسبة لها، و الوصول إلى رؤى وتصورات مستقبلية لتطوير مسارات التربية العربية واتجاهاتها.