سفيرة الاتحاد الأوروبي ترد على رسالة أوزين حول "المنزلقات الأخلاقية" للبرلمان الأوروبي +وثيقة

ردت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريشيا لومبارت كوزاك، على رسالة البرلماني الحركي محمد أوزين، حول ”المنزلقات الأخلاقية” التي سقط فيها جزء من أعضاء البرلمان الأوروبي بخصوص وضعية حقوق الإنسان وحرية الصحافة بالمغرب.

وقالت ممثلة الاتحاد الأوروبي في مراسلة لها لأوزين توصل بها يوم 6 مارس الجاري، والتي تتوفر "بلبريس" على نسخة منها "نشكرك على رسالتك المؤرخة 23 يناير 2023 بشأن القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي في 19 يناير 2023".

وحسب نص الوثيقة فإن "البرلمان الأوروربي هو مؤسسة مستقلة في قراراها الذي تم التصويت عليه وتبناها في إطار المناقشات العاجلة، وهي نتيجة المداولات بين المجموعات السياسية المختلفة"، لافتا إلى أن "المغرب والإتحاد الأوروربي حافظ على علاقاتهم لأكثر من نصف قرن، وأستمرت فيه أسس هذه الشراكة في النمو بشكل اقوى".

وأضافت الوثيقة "بمناسبة انعقاد مجلس الشراكة في 27 يونيو 2019 ، أكد الشركاء طموحهم في إعطاء علاقتهم الإستراتيجية والمتعددة الأبعاد والمتميزة دفعة جديدة تلبي توقعاتهم المتبادلة وتحديات العالم المعاصر من خلال تطوير "أوروبي مغربي حقيقي" لشراكة من أجل الرخاء المشترك ".

وأوضح البرلمان الأوروبي أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، السيد جوزيب بوريل، أكد هذا الطموح خلال زيارته للمملكة في 5 و 6 يناير 2023 ، مذكرا بأنها  كانت شراكة استراتيجية وصلبة.

وتابع البرلمان في رده لأوزين أن بوريل "هنأ المغرب أيضا على انتخابه لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يشكل ولاية مهمة لها مسؤوليات محددة في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها".

ووفق الوثيقة ذاتها فإن الممثل السامي أشار كذلك "إلى أن شراكتنا تقوم على القيم المشتركة وأن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لحماية الحقوق الأساسية ، مثل حرية الصحافة وحرية التعبير".

وختم البرلمان الأوروبي رسالته الموجهة إلى الأمين العام للحركة الشعبية، أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل مع المغرب بشأن هذه المواضيع، بما في ذلك في إطار اتفاقية الشراكة".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.