رغم وجود الفاضلي على رأسه.. أوزين: "ماكاين تا قيادي فالمنشقين من الحركة الشعبية"
في تصريح على هامش لقاء جماهيري نظمه حزب الحركة الشعبية بالرباط يوم أمس السبت، قلل محمد أوزين الأمين العام للحزب من شأن المنشقين الذين أعلنوا مؤخراً عن تأسيس حزب جديد، واصفاً إياهم بـ"المنتهين سياسياً".
أكد أوزين أنه لا يوجد أي منشقين داخل صفوف الحركة الشعبية، قائلاً: "لا نعرف أي برلماني ولا رئيس جماعة ولا حتى قيادي واحد انشق عن الحزب"، بالرغم من وجود محمد الفاضلي على رأس الحزب، والذي يعد أحد أبرز قيادات الحركة الشعبية، ورئيس مجلسه الوطني السابق.
وتابع محمد أوزين، موضحاً أن تأسيس حزب جديد ليس مشكلة في حد ذاته، لكنه استنكر افتقار المبادرة لدى المنشقين، مشيراً إلى أن "من لا يستطيع الإبداع في تسمية حزبه لن يكون قادراً على الإبداع في البرامج الانتخابية".
كما وجه أوزين رسالة إلى جهات سياسية لم يسمها، مؤكداً أن دور الحركة الشعبية أصبح مصدر قلق للكثيرين، وقال: "بالتأكيد ستكون هناك محاولات يائسة لاختبار الحزب".
وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت في ماي الماضي، بأنه تم بمصالحها التصريحُ بملف مشروع تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”، وذلك بتاريخ الثامن والعشرين من شهر أبريل الماضي.
وأكدت الوزارة أن “الملف الذي تم التصريح به يتضمّن مجموعة من الوثائق، بما فيها تصريحٌ بتأسيس الحزب ومشروع تسميته ورمزه ومقرّه المركزي كذلك، فضلا عن ثلاثة نظائر من مشروع نظامه الأساسي”.
كما أوضحت وزارة الداخلية، ضمن إعلان نُشر بآخر عدد من الجريدة الرسمية، أن الملف المذكور يتضمن أيضا ثلاثة نظائر من مشروع البرنامج الخاص بالحزب نفسه، وذلك رفقة 402 التزام مكتوب في شكل تصريحات فردية بعقد مؤتمره التأسيسي داخل الأجل القانوني المحدد.
وأشارت وزارة الداخلية، إلى أن “هذا المستخرج لا يشكل سندا على قانونية مسطرة المرحلة الأولى من تأسيس الحزب، في انتظار التأكد من مطابقتها لأحكام القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية”.