ترقب لتعيين سفير مغربي لدى فرنسا بعد انفراج العلاقات بين البلدين

من المتوقع ان يتم تعيين سفير جديد لدى فرنسا، بعدما أصبح المنصب شاغراً منذ تعيين محمد بنشعبون، مديراً عاماً لصندوق محمد السادس للاستثمار.

ويرى متتبعون، أن العلاقات المغربية الفرنسية التي تشهد تقارباً كبيراً، مرشحة للتطور أكثر بعدما تم تعيين شخصية كبيرة من طرف ماكرون على رأس التمثيلية الدبلوماسية بالرباط، والذي ليس سوى “كريستوف لوكورتييه” الذي كان يشغل منصب المدير العام للوكالة الفرنسية المكلفة بتنمية الصادرات، والإستثمارات الدولية في فرنسا، وهو المنصب الأرفع الذي يقود الإستثمارات في ثاني قوة إقتصادية في أوربا.

ويعتبر منصب سفير المغرب لدى فرنسا، من المناصب الدبلوماسية التي تحضى بعناية خاصة من لدن القصر الى جانب منصبي السفير لدى إسبانيا والسفير ممثل المملكة لدى الأمم المتحدة، لحساسية العلاقات مع الشريك الفرنسي ولإعتبارات إستراتيجية أخرى.

ويرشح متتبعون تعيين المملكة لسفيرها لدى باريس بداية يناير من العام الجديد، حيث أضحت لائحة الأسماء المرشحة جد ضيقة، بالنظر لمكانة المنصب لدى القصر.

مصادر مطلعة، أكدت أن دائرة المرشحين لهذا المنصب جد ضيقة، كما أضحى بعض السياسيين والدبلوماسيين السابقين من بين أبرز المرشحين لهذا المنصب الهام والرفيع في الدبلوماسية المغربية.

وحسب مصادرنا الموثوقة، فإن المرشحين لهذا المنصب لن يقتصر على الدبلوماسيين فقط، بل يشمل رجالات دولة سبق وتقلدوا مناصب رفيعة وعليا بينهم مستشار حالي مقرب للملك محمد السادس.

1– الطيب الفاسي الفهري، مستشار الملك محمد السادس ورجل دبلوماسية الظل داخل القصر، مرشح بقوة لتولي هذا المنصب الحساس في علاقات الدبلوماسية والسياسية والإقتصادية بين البلدين.

2– محسن الجازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، هو الآخر مرشح بقوة ضمن الدائرة الضيقة للمرشحين لتولي هذا المنصب.

3– فتح الله السجلماسي، الأمين العام السابق للاتحاد من أجل المتوسط، والدبلوماسي الذي خبر العلاقات الفرنسية المغاربية، من بين أبرز المرشحين لتولي هذا المنصب.

4– فتح الله ولعلو، وزير الإقتصاد السابق، والقيادي الإتحادي، أحد المرشحين بدوره لهذا المنصب.