وأبرز المتحدث نفسه، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية التي انطلقت اليوم الثلاثاء بمراكش، أن “هذه التظاهرة برهان قوي على التنوع الذي يميز المجتمع المغربي، وعلى تاريخه العميق الذي يشكل مزيجا من الحضارات والثقافات المتعددة التي استطاعت الانصهار في تكوين شخصية مغربية منفتحة تقبل التعاون مع الغير من أجل الخير”.
واضاف أزولاي “أن الضمانة الوحيدة التي ستمكن من ضمان هذا الرأسمال من قيم الاحترام وقبول الآخر هي اعتماد التربية والتكوين، كآلية للتنشئة الاجتماعية، من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش ين ثقافات متعددة في ظل سقف مجتمع واحد”.
جدير بذكر ان دبلوماسيون مغاربة وفرنسيون وخبراء جامعيون اكدو على ضرورة مقاربة قضية “الهولوكوست والتراجيديات الكبرى عبر التاريخ”، بعد مرور أزيد من 75 سنة على وقوعها، من أجل تعزيز التقارب بين الثقافات وحوار الحضارات، على أساس قيم الاحترام وتقدير الغير، كوسيلة فضلى لبناء عالم يؤمن بالأمن والسلم والسلام بين شعوب العالم باختلاف انتمائهم الثقافي والديني.