بعد المغرب...فرنسا تعيد العلاقات القنصلية مع الجزائر إلى طبيعتها واستئناف منح التأشيرات

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الأحد أن باريس والجزائر قررتا العودة إلى “علاقات قنصلية عادية” ينتهي معها قرار تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين الى النصف.

وقال دارمانان في تصريح بعدما استقبله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “أطلعت الرئيس الجزائري أنه منذ الإثنين الفائت قر ر البلدان إعادة العلاقات القنصلية العادية. العلاقات عادت إلى ما كانت عليه قبل جائحة كوفيد”.

وأضاف أن ذلك يشمل “كل ما يتعلق بالتأشيرات والمبادلات بين شعبي البلدين، وذلك لنرتقي بهذا التبادل لمستوى علاقات الصداقة القوية والخاصة التي تربط الجزائر وفرنسا”.

وأعادت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في غشت الدفء للعلاقات بين البلدين بعد شهور من التوتر، بسبب ملفات عدة منها ملف التأشيرات.

وبلغت نسبة رفض التأشيرات 30 بالمئة بالنسبة لتونس و50 بالمئة بالنسبة للجزائر والمغرب. وتمت العودة الى المعاملات الطبيعية للتونسيين في سبتمبر ثم المغرب والجزائر منذ الاثنين، كما أعلن دارمانان ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة، خلال زيارتها للرباط.

وأكد دارمانان الذي التقى نظيره الجزائري إبراهيم مراد أنه جاء إلى الجزائر بطلب من الرئيس ماكرون “وهي فرصة للجانب الفرنسي لإبراز إرادته الكبيرة لمواصلة التعاون الذي تم بين الرئيسين”.

وكانت مصادر في أوساط وزير الداخلية الفرنسي أفادت الجمعة أن جيرالد دارمانان سيزور مع زوجته “الصحراء الجزائرية حيث ولد جده” لأمه، علما بأن الاسم الاوسط للوزير الفرنسي هو موسى، اسم جده لأمه.

وولد موسى واكيد في دوار أولاد غالية. وكان من الرماة الجزائريين ومقاوما في قوات الداخل الفرنسية في 1944.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.