دق رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ناقوس الخطر بشأن مصير مؤسسات وفضاءات الشباب في المغرب، محذرا من التوجه نحو تفويت تدبيرها لجهات استثمارية.
وفي طلب رسمي موجه إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، طالب حموني بعقد اجتماع عاجل للجنة بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، لمناقشة ما وصفه بـ"تهديد مؤسسات وفضاءات الشباب".
ويعكس هذا التحرك البرلماني، الذي يستند إلى مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، قلقا عميقا من أن يؤدي تحويل إدارة هذه المؤسسات الحيوية إلى منطق الربح التجاري إلى إفراغها من دورها التربوي والاجتماعي، وإقصاء فئات واسعة من الشباب غير القادرة على تحمل التكاليف المحتملة.
ويسعى حموني من خلال هذه الدعوة إلى فتح نقاش مسؤول داخل المؤسسة التشريعية حول سياسة الحكومة تجاه هذه الفضاءات، ومساءلة وزير القطاع مباشرة حول استراتيجية الوزارة لضمان استمرارية الدور العمومي لدور الشباب وحمايتها من أي انزلاق نحو الخوصصة.