عاصمة الأنوار تستعد لتدشينات ملكية للمحطة الطرقية الجديدة والمسرح الكبير

تستعد مدينة الرباط عاصمة الأنوار ، لإعطاء الإنطلاقة للمحطة الطرقية الجديدة والمسرح الكبير التي تم إنجازهم بمواصفات حديثة خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء الأشغال فيها.

وقالت مصادر مطلعة، أن الملك محمد السادس سيشرف على تدشين هاته المشاريع الضخمة بمدينة الرباط قبل ذهابه إلى البلدان الخليجية، مؤكدة أنه من المنتظر أن يزور كل من الإمارات العربية المتحدة و قطر مباشرة بعد تخليد عيد الإستقلال الذي سيصادف 18 نونبر المقبل.

يشار إلى أن مشروع المحطة الطرقية الجديدة للرباط، الذي أشرف الملك محمد السادس، سنة 2020، على إعطاء انطلاقة أشغاله، رصد لها غلاف مالي بقيمة 160 مليون درهم (دون احتساب التهيئة الخارجية).

كما ينتظر أن يقوم العاهل المغربي يتدشين المحطة الطرقية لمدينة الرباط، التي تقدر ميزانيتها الإجمالية بـ 1677 مليون درهم مغربي، ويأتي هذا المنجز الثقافي ضمن مشروع كبير يحمل شعار "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، وهو المشروع الذي كان الملك قد أعطى إشارة انطلاقته في أواسط عام 2014.

"الرباط، عاصمة الأنوار وجوهرة المملكة، التي صنفتها اليونسكو تراثا إنسانيا سنة 2012، هي ‏مدينة تسكنها روح حية، مدينة بصيغة الجمع، مدينة الفن والثقافة. إنها مدينة الأنوار والعاصمة الثقافية للمغرب ‏ولإفريقيا. سرها يكمن في تاريخها، إذ لا يوجد فيها زقاق من دون تاريخ؛ ولا حي من أحيائها لم يكن في وقت ‏من الأوقات مسرحا لأحداث كبيرة، أحداث تؤثت تاريخها وتشكّل مستقبلها ! هي مدينة الحفاوة والطيبة، حيث ‏التعايش المشترك فلسفة حياة ! مدينة يطيب فيها العيش، بفضل سلامها وهدوئها، لدرجة تجعل الإنسان متعلقا ‏بها، كيف لا وهي تستقبلنا بذراع مفتوحة"‏.