الملك محمد السادس يلغي مشاركته في أشغال القمة العربية بالجزائر لهذه الأسباب
كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية، الأسباب التي ساهمت في إلغاء الملك محمد السادس لمشاركته في القمة العربية بالجزائر، وقالت إنها تعود وفق الجانب المغربي إلى عدة عوامل، في مقدمتها المعاملة غير دبلوماسية لوزير الخارجية ناصر بوريطة ووفده.
واعتبرت المجلة، أن الخروقات البروتوكولية والدبلوماسية التي اعتمدتها الجزائر مع الجانب المغربي، لن تسمح للملك محمد السادس بإقامة هادئة وسلمية. مضيفة كما أن المغرب لا يتقبل أن يستمر الإعتداء عليه في وسائل الإعلام الجزائرية.
وأكد المصدر ذاته أنه وفقًا لمصادره الخاصة، فإن غياب رؤساء الدول الذين تعتبرهم الرباط مقربين من الملك محمد السادس عن هذه القمة لعب أيضًا دورًا مهما ويتعلق الأمر بـ (السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ، الأردن ، مصر ، إلخ).
وأكدت جون أفريك أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، أبلغ رسميا مساء الأحد، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن العاهل المغربي محمد السادس لن يشارك في القمة العربية بالجزائر.
وكشفت المجلة أن الوفد المغربي الذي كان من المفترض أن يحضر لزيارة الملك غادر الجزائر اليوم الاثنين، وبقي في الجزائر فقط وزير الخارجية ناصر بوريطة لتمثيل بلاده في هذه القمة.
وأشارت “جون أفريك” إلى أن ناصر بوريطة ما يزال حتى الآن في العاصمة الجزائرية. ولم يجر أي محادثات مع نظيره رمطان لعمامرة حتى الآن.
وكان محمد السادس قد تلقى دعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم 27 سبتمبر. وهي دعوة أكدت “جون أفريك” أن العاهل المغربي قبلها، وكان يخطط فعلا للذهاب إلى الجزائر برفقة ابنه ولي العهد مولاي الحسن