كشف تقرير لوزارة الداخلية الإسبانية، أن المغاربة هم أكثر الجنسيات الأجنبية تعرضا لجرائم وحوادث الكراهية بإسبانيا، مقارنة مع باقي الجنسيات من مختلف القارات.
وأكد التقرير الذي قدمه وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أن المغاربة تعرضوا عام 2021 لـ 9.66 في المئة من مجموع حوادث الكراهية، بـ181 ضحية، مبتعدين بكثير عن ثاني جنسية أجنبية يتعرض حاملوها للكراهية بعد المغرب وهي كولومبيا بـ 2.72 في المئة.
كما لا يسلم القاصرون المغاربة بالدولة الأوروبية من جرائم الكراهية، حيث يشكل القاصرون المغاربة ما مجموعه 7.55 في المئة من مجموع جرائم الكراهية التي تعرض لها القاصرون في 2021، إذ بلغ عدد الضحايا من القصر المغاربة 16 حالة.
وإلى جانب كونهم الجنسية الأجنبية الأولى في التعرض لحوادث الكراهية، كشف التقرير أن المغاربة أيضا هم الجنسية الأجنبية الأولى الأكثر قياما بجرائم الكراهية، بنسبة 6.73 في المئة من مجموع الحوادث والجرائم بإسبانيا عام 2021.
ونبه الوزير الإسباني من أن جرائم الكراهية التي تشكل تهديدا خطيرا على أمن المجتمع وتقوض التعايش السلمي، تشهد ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، فمقارنة مع عام 2019 شهدت سنة 2021 ارتفاعا بـ5.63 في المئة في هذه الظاهرة التي توقفت في 2020 بسبب الجائحة.
وتتضاعف هذه الزيادة فيما يخص الجرائم بدافع عنصري أو كراهية الأجانب، حيث شهد هذا النوع من الجرائم زيادة بـأزيد من 24 في المئة مقارنة مع 2019، أي حوالي 640 جريمة.
وعموما فقد شهدت إسبانيا في عام 2021 ما مجموعه 1802 جريمة وحادث كراهية، ويعد الإسبان أكثر تعرضا لجرائم الكراهية بـ65.53 في المئة من مجموع الحوادث، كما يعتبرون الأكثر تورطا في القيام بجرائم كراهية بنسبة 75.64 في المئة.
وتصدرت جرائم العنصرية وكراهية الأجانب قائمة الجرائم، متبوعة بالجرائم المتعلقة بالتوجه الجنسي أو الهوية الجندرية للضحية ثم الجرائم المتعلقة بفكر الضحية، وأغلب الجرائم كانت بالشارع العام