صحيفة بريطانية تنشر تفاصيل حصول المغرب على أسلحة متطورة من إسرائيل

في يوليو الماضي قام رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق أفيف كوخافي، بزيارة إلى المغرب. بحسب ما ذكر موقع “ديفنس بروسيرمنت أنترناشونال” المختصص في مشتريات الدفاع، وهي الزيارة لم تكن واردة قبل عامين.

 

وأوضح المصدر أن توقيع اتفاقات إبراهام بوساطة الولايات المتحدة في عام 2020، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب، أعطت دفعة كبيرة للصناعات الدفاعية الإسرائيلية.

 

وأفاد الموقع البريطاني أنه عندما إندلعت التوترات بين المغرب والجزائر بشأن الخلاف حول وضع الصحراء مرة أخرى مؤخرا، قدمت العلاقات الجديدة للرباط مع إسرائيل بعض الخيارات المربحة للحصول على أنظمة أسلحة متطورة في حالة اندلاع صراع مع الجزائر المجاورة.

 

في فبراير الماضي، وقعت إسرائيل والمغرب صفقة بقيمة 500 مليون دولار لتزويد المغرب بنظام الدفاع الجوي والصاروخي “باراك إم إكس”، الذي تصنعه شركة “إزرائيل أيروسبايس اندوستريز” (IAI)، وهو نظام دفاع جوي معياري مصمم لمواجهة تهديدات الصواريخ والطائرات، ويعمل النظام في المجال البحري وينتمي إلى عائلة صواريخ باراك.

الأسلحة الإسرائيلية الصنع التي ترعب في استيرادها من الشركات الإسرائيلية حيث تتضمن القائمة أنواعا مختلفة من الطائرات بدون طيار والرادارات وأنظمة الاتصالات وأنظمة الإنذار المبكر.

بعد شراء 150 طائرة بدون طيار من طراز eVTOL – WanderB و ThunderB – من صنع شركة Bluebird الإسرائيلية، يقوم المغرب بتقييم المزيد من أنواع أنظمة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية الصنع. من شروط الصفقة الأولى أن يتم تنفيذ جزء من الإنتاج في المغرب.

كما أكدت مصادر إسرائيلية أن المغرب مهتم برادار Elta ELM-2084، وهو جزء من نظام الدفاع الجوي “رافايل إيرون دوم”. ويكشف هذا الرادار المتعدد المهام أهداف الطيران العالية والمنخفضة ويتتبع ويصنف ويولد صورة حالة جوية في الوقت الفعلي لجميع الأهداف الجوية مثل منصات المقطع العرضي للرادار المنخفض.

 

قبل بضعة أسابيع، قام المراقبون العسكريون الإسرائيليون برفع أمر حظر الإعلان الذي كان ساريًا لمدة 20 عامًا، والذي يحظر عليهم الكشف عن إستخدام إسرائيل لطائرات بدون طيار مسلحة بالصواريخ. وبعد إلغاء الحظر، أشارت بعض البلدان، بما في ذلك المغرب، إلى إهتمامها بهذه الأنظمة التي أثبتت جدارتها القتالية.

 

 

 

 

 

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.