قال الحزب “الإشتراكي الموحد” إن هذه ليست المرة الأولى التي تتراجع فيها أسعار النفط عن مستويات بداية الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها بالمقابل لا تنخفض في السوق الوطنية.
وأشار الحزب في سلسلة من المنشورات على صفحته الرسمية بفايسبوك، أن هذا الإنخفاض في الأسعار سبق وحدث في النصف الأول من شهر أبريل الماضي دون أن يكون لذلك أي تأثير على أسعار المحروقات في بلادنا، بل على العكس استمرت في الإرتفاع.
وأكد الحزب أن إستمرار إرتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم إنخفاضها في السوق الدولية، يؤكد تواطؤ حكومة عزيز أخنوش من أجل ثروته الخاصة، لأنه من بين أهم الفاعلين في سوق المحروقات.
وتراجعت أسعار المحروقات إلى ما دون 100 دولار للبرميل، لكن هذا الإنخفاض لم ينعكس على أسعار المحروقات في المغرب التي لازالت مرتفعة.
ومنذ أمس الخميس، إنتشرت حملة على وسائل التواصل الإجتماعي شارك فيها آلاف المغاربة للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات مع وسم يطالب برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وسبق للمغاربة أن خاضوا حملة مقاطعة بدأت الدعوات إليها عبر وسائل التواصل الإجتماعي ضد شركة “إفريقيا غاز” المملوكة للملياردير عزيز أخنوش رئيس الحكومة وزعيم حزب “التجمع الوطني للأحرار”، إلى جانب شركتين أخرتين، مما كبدهم خسائر فادحة.