رفعت شعارات قوية وغاضبة ضد قرارات وسياسة سعد الدين العثماني وحكومته، في المسيرة الإحتجاجية المنظمة صبيحة اليوم الأحد 11 نوبر 2018، بالشارع الرئيسي المقابل لمقر البرلمان الذي يحتضن إجتماعا للبرلمانيين للتصويت على الجزء الاول من مشروع ميزانية الدولة للسنة المقبلة.
وإتهم العشرات من المحتجين الذين لبوا نداء نشطاء حقوقيين وجمعويين للخروج للشارع، حكومة سعد الدين العثماني باستهداف التلاميذ وراحة الأسر عبر القرار الحكومي القاضي بتتبيث الساعة على مدار السنة، حيث طالب المحتجون بالتراجع فورا عن قضية الساعة التي وصفوها بالمشؤومة.
ووسط شعارات قوية للمحتجين، عاينت "بلبريس" حضور شخصيات حقوقية وسياسية يسارية معروفة بمشاركتها المستمرة في الوقفات الإحتجاجية بالإضافة إلى شخصيات بارزة بجماعة العدل والإحسان وكذا بعض الأطر النقابية، فيما سجل الغياب التام لأعضاء حزب العدالة والتنمية.
وكرر المحتجون بالقرب من البرلمان شعاري "هي كلمة واحدة هذه الدولة فاسدة" و" لاحكومة لابرلمان الشعب المغربي لايهان" والتي ذكرت الحاضرين والمارين بالشعارات القوية لحركة 20 فبراير إبان الربيع العربي، حيث لوحظ وجود قوات الأمن والتدخل السريع بالأزقة المجاورة لمقر البرلمان دون تسجيل أي تدخل يذكر في حق المحتجين.