شيوخ واعيان قبائل الصحراء يؤيدون الخطاب الملكي

أيد شيوخ واعيان قبائل الصحراء الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 43 لانطلاق المسيرة الخضراء حيث اعتبرها الليبك محمد الشيخ عضو الكوركاس ان " خطاب خارطة الطريق لعدة قضايا اهمها اليد المدودة للجزائر والاندماج المغاربي وبذلك يبعد شبهة عدم التعاون المغربي مع الجزائر والرغبة في فتح الحدود " فيما أكد صالح الجاه احد العائدين الى ارض الوطن ان خطاب جلالة الملك قد وضع الجزائر على المحك في العمل على وضع  الآلية في الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات وهو تعبير لقطع الطريق على اي تأويل او غياب الارادة للتعاون مع الجارة الجزائر "
في حين عقب التروزي احمد فاعل جمعوي يريد جلالة الملك من خلال خطابه هذا ان يجعل الاقاليم الجنوبية قطبا تنمويا وذلك في  سبيل النهوض بتنمية هذه الاقاليم في إطار النموذج التنموي الجديد، حتى تستعيد الصحراء المغربية دورها التاريخي، كصلة وصل رائدة بين المغرب وعمقه الجغرافي والتاريخي الإفريقي "
واظاف توفيق محمود فاعل اقتصادي " حرص جلالة الملك  على شراكات اقتصادية   تعود فوائد هذه الشراكات بالنفع المباشر على ساكنة الصحراء المغربية، وأن تؤثر إيجابيا في تحسين ظروف عيشهم، في ظل الحرية والكرامة داخل وطنهم وهذا سيعطي افاقا اخرى للتنمية "وقال محمد الغيث فاعل سياسي " الخطاب الملكي حسم في امر المباحثات واللقاءات المقبلة بخصوص قضية الصحراء حيث يتجلى في التعامل، بكل صرامة وحزم، مع مختلف التجاوزات، كيفما كان مصدرها، التي تحاول المس بالحقوق المشروعة للمغرب، أو الانحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المحددة وبالتالي المغرب متمسك بمبداء التفاوض على اساس مقترح الحكم الذاتي "