علمت "بلبريس" من مصادر جد مطلعة، أن السالك الموساوي الذي تم مؤخرا انتخابه في عضوية المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لا يزال لحد اليوم عضوا بالمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية.
وأكدت ذات المصادر، على أن قيادة حزب الاستقلال تفاجأت بتعيين السالك في المكتب السياسي للاتحاد، خصوصا أنه لحد الآن لا زال يمارس نشاطه بشكل عادي داخل المكتب التنفيذي لشبيبة الحزب.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى ان السالك لم يقدم أي استقالة لأجهزة حزب الاستقلال، أو شبيبته، بل لا يزال لحد اليوم عضوا بالمجموعة الرسمية للشبيبة الاستقلالية، ولم يتم حذفه منها.
جدير بالذكر، أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، كان قد أعلن يوم الأحد الماضي عن لائحة تضم 50 شخصا، نالوا ثقة المجلس الوطني في المكتب السياسي.
وعليه، فتعيين عضو ما زال منتمي لحزب الاستقلال في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، فيه الكثير من العبث السياسي، وينتظر الراي العام توضيحا اما من قيادة حزب الوردة او قيادة حزب الميزان في الموضوع ،كما انه يمكن تحريك المساطر القانونية في هذا الشان، لانه سلوك مشين ولا يمت بصلة الى حزبين تاريخين