"ولادة معقدة" تواجه المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي

بعد مرور أزيد من شهرين على انتخابه كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي لولاية ثالثة، لازال ادريس لشكر يواجه صعوبات حقيقية في حسم اللائحة النهائية للمكتب السياسي قبل عرضها على المجلس الوطني للمصادقة.

ووفق مصادر من الحزب فإن الأجواء التي سبقت المؤتمر، والتجاذبات التي تلت ترشح ادريس لشكر للولاية الثالثة وما رشح عنها من مواقف رافضة لعدد من المنافسين تفسر المخاض العسير الدي يسبق ولادة المكتب السياسي في ظل الوعود التي قدمت لبعض الأسماء بضمان مقعد مريح ضمن المكتب.

وأوردت المصادر ذاتها ان التحفظات المسجلة على إدراج بعض الوافدين الجدد على الحزب، بمعية وجوه أخرى ضمن لائحة المكتب السياسي عقدت الأمور،  وزادت من صعوبة الحسم في الاسماء التي يتعين عليها المغادرة،  وهو ما قد يجر على الكاتب الأول للحزب المزيد من الانتقادات بعد أن نجح وسط  الكثير من الجدل في انتزاع الولاية الثالثة.