الوزير ميراوي يحسم..الباشلر غَيْتْحبَسْ وLMD غَنـْطَوروه (فيديو)

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، إن "التفكير في الباشلر أو في التعليم العالي بشكل عام هو كيف نستطيع تكوين شباب ليكون لديه نوع من التمكين".

وأكد الوزير في حوار له مع "بلبريس"، على أن "هذا لن يأتي إلا بتكوين مميز أما في الاقتصاد أو الدراسات الدقيقة أو العلوم بشكل عام وتكون لديه مهارات ذاتية والكفاءات الأفقية، هذا هو التوجه الكبير الذي ذهب إليه النظام السابق  lmd عندما طُبق في أوروبا وكان توجها صالحا في المغرب، حيث اختارت بلادنا أن تكون قريبة من البلدان الاوروبية، لكننا لم نكمل هذا المسار".

وأشار الميراوي، إلى أنه "بخصوص نظام الباشلر، أولا الأمر الأساسي هو إحداث هذا النظام دون الارتكاز على دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية ودون المصادقة على مشروع المرسوم، وفي المقابل أن نظام LMD لم نطبقه وكنا ذهبنا بعيدا في تطبيقه كنا سنجح، لأنه ينبني على المهارات الذاتية والأفقية ولكننا لم نطبقه، وأنا أقول أن إقبال الطلبة على الجامعة"عرس ماشي مندبة"فهذا شيء تحسدنا عليه باقي الدول، ولقد أبان رأي تقدم به المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن مشروع المرسوم الذي تقدمت به الحكومة السابقة، يفتقر للمبررات العلمية والبيداغوجية والتي من المستحيل التجاوب معها بهذا النظام".

وإجابته عن سؤال "هل سيستمر نظام الباشلر أم ستوقف، أم ستحافظ على نظام LMD وتعدله؟"، قال الميراوي "ســأجبيك بوضوح، سيستمر الباشلر اذا كان المرسوم خارجا الى الوجود، لكن هذا غير موجود اليوم".

والتابع المسؤول الحكومي ذاته، أن "نظام الباشلر فتح بدون سند قانوني ولا يمكنني أن أعطي دبلوم الباشلر، اذن نظام الباشلر سيتوقف، و سنتبنى نظام  LMD وسيطبق كماهو جاري به العمل في الدول الافريقية والأوروبية. وأنتم تعلمون جيدا المكانة الاستراتيجية للمغرب باعتبارنا صلة الوصل بين افريقيا وأوروبا وبين أشقائنا في الدول العربية، وأنا أشاطر رأي المجلس الأعلى مائة بالمائة، وجميع رؤساء الجامعات يشاطروننا الرأي ذاته، وظروف الجائحة أثرت كثيرا في سبل ووتيرة اشتغالنا، وجميع الوزراء كانت لديهم نوايا حسنة فيما يتعلق بالإصلاح، والتوجهات اليوم العالمية هي التكوين المحض والصحيح والمسار العلمي والتكوين المتكامل في اللغات.

وشدّد الميراوي، على أن "اليوم شبابنا يواجه مشاكل كبيرة تتعلق باللغات والمهارات الذاتية والكفاءات الأفقية، فالشباب بحاجة لمعرفة تاريخ بلاده وحضارتها، فاليوم رأينا التضامن الكبير بين المغاربة في قضية الطفل ريان، وبالمناسبة أقدم أحز التعازي لأسرة هذا الطفل، وهذا ما نريده في تعليمنا اليوم. والنقاش الذي يجب أن يطرح اليوم هو أن نتفق جميعا، والرأي العام اليوم متفق على LMD، وكذلك النقابات والأساتذة و رؤساء الجامعات والعمداء، وبالنسبة للطلبة الذين انخرطوا في الباشلر سنجد لهم حلولا متكاملة، الأمر الذي لن يظلم أي طالب".