وجه النائب حميد الدراق، عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بخصوص "معاناة المغاربة العالقين بالخارج مع الارتفاع الصاروخي لتذاكر الطائرات".
الدراق في السؤال الذي تتوفر "بلبريس على نظير منه، قال إن "سلطات بلادنا اتخذت انهاء العمل بالإجراءات التي وسبق أن اتخذته لتمكين المواطنين المقيمين فعليا بالمغرب، والذين ظلوا عالقين بالخارج، من العودة إلى المغرب وذلك في غضون أسبوع واحد أي ابتداء من 16 دجنبر إلى غاية الخميس 23 دجنبر، عبر الخطوط الملكية المغربية، هذه البادرة الحسنة خلقت نوعا من الارتياح والطمأنينة لدى العالقين، وبدوري أنوه وأشيد بهذا العمل الجبار".
وأكد الدراق، على أن "المواطنين العالقين يعانون من ارتفاع صاروخي للأثمنة الباهضة لتذاكر الطائرة، واستغلال بعض وكالات الأسفار الظرفية الحرجة مما جعلهم عرضة للابتزاز البشع واللجوء إلى السوق السوداء واحتكار التذاكر من طرف بعض هذه الوكالات".
وأشار الدراق، إلى أن "التذاكر بلغت أثمنة خيالية حيث وصلت التذكرة من مطار إسطنبول إلى المغرب لـ 14.838 درهم، ومن مطار لشبونة إلى المغرب وصلت التذكرة لـ 9.840 درهم، ومن مطار دبي إلى المغرب وصلت التذكرة لـ 30.000 درهم "
البرلماني المنتمي للفريق الاشتراكي، أبرز أن "هذه التصرفات اللاإنسانية تعمق الأزمة النفسية والمالية التي يعاني منها مواطنينا العالقين بالخارج"، على حد تعبيره.
وساءل البرلماني حميد الدراق، ناصر بوريطة، عن "الإجراءات الاستعجالية التي تنوي وزاته القيام بها من طمأنة جميع المغاربة العالقين بالخارج، وعن إمكانية وجود لجان تعمل على ضبط ومراقبة أثمنة تذاكر الطائرات حتى لا يكونوا المواطنين العالقين عرضة للابتزاز، وكذا مدى إمكانية تمديد فترة محددة كي يتسنى لكافة العالقين العودة للمغرب".