لا تزال وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، تسعى بكل الوسائل المشروعة والغير المشروعة، إلى تثبيت زوجها في دهاليز وزارة التي تقودها في حكومة عزيز أخنوش.
فبعد تعين المقدم خديوي، زوج الوزيرة حيار، مستشارا بديوانها، قامت الوزيرة، بتكليف الأول بمهام التعاون والتنمية الاجتماعية والشؤون العامة، بوزارة الاسرة والتضامن.
وجاء في وثيقة التعيين التي توصلت بـ"بلبريس" بنظير منها، أنه "يشرفني إخباركم أنه قد تقرر تكليفكم بمهام التعاون والتنمية الاجتماعية والشؤون العامة، من أجل مواكبة استراتيجية تنزيل المشاريع التي تهم القطاع، والمتضمنة في تقرير النموذج التنموي الجديد لبلادنا".
وكانت الوزير حيار قد أثارت جدلا واسعا، بعد تسريب خبر تعيين زوجها مديرا لديوانها، قبل أن تتراجع عن هذا القرار وتكتفي بالإبقاء عليه كمستشار في ديوانها.