علمت "بلبريس" من مصادر جد مطلعة، أن الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قاطع جميع اجتماعات المكتب السياسي للحزب، منذ الاجتماع، الذي اتخذت فيه قيادة الحزب قرار معارضة حكومة أخنوش.
وحسب ذات المصادر، فإن الرئيس السابق لمجلس النواب لم ترقه موقف قيادة الحزب بزعامة ادريس لشكر، الكاتب الأول، القاضي بالاصطفاف في المعارضة، بالرغم من محاولة لشكر تفسير ما وقع.
المالكي، الذي كان يرغب في أن يعلن الحزب عن موقف "المساندة النقدية" للحكومة، بدل اختيار المعارضة،غضي غضبا شديدا من اتخاذ موقف الاصطفاف في المعارضة، ولم يعد يحضر اجتماعات المكتب السياسي، مقابل مواظبته على حضور أشغال البرلمان، ومقاطعة اجتماعات الفريق النيابي، تقول ذات المصادر.
وشددت المصادر ذاتها، على أن ما زاد من ارتفاع منسوب غضب لدى المالكي، هو قرار الامتناع عن التصويت على رئيس مجلس النواب، إذ كان يفضل التصويت على الأقل بأوراق بيضاء "ملغاة"، بدل قرار الامتناع، وعدم التوجه إلى صندوق الاقتراع.