الحكومة المقبلة..حكومة مصغرة بوزراء ووزراء منتدبين''ببروفيلات''متشبعة بقيم التدبير والحكامة والمردودية والمبادرة

علمت بلبريس من مصادر مطلعة ان رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش، يتجه لتشكيل الحكومة من ثلاثة أحزاب رئيسية برامجها الانتخابية قريبة من برنامج حزب التجمع الوطني للاحرار، ولها بروفيلات مؤهلة تتناسب

وطبيعة المرحلة اقتصاديا واجتماعيا.

وإستبعدت المصادر نفسها توسيع قاعدة الأحزاب المشاركة في تشكيل الحكومة، حيث أصبح حزبا الأصالة والمعاصرة و الإستقلال الأقرب للإنضمام لحكومة عزيز أخنوش، والتي يرجح الإعلان عن تشكيلها نهاية شتنبر

الجاري على أكثر تقدير، وتعيين الحكومة بداية أكتوبر منطرف صاحب الجلالة .

و شددت المصادر نفسها على أن حزبي الأصالة والمعاصرة’ و ‘الإستقلال’ هما للذان توصلا بشكل مباشر بعروض المشاركة في الحكومة، وهو ما سيجعل تشكيل الحكومة يتم بأسرع مما كان متوقعاً، لتكون اغلبية مريحة

وتعبر عن رغبة الناخبين الذين بوؤوهم المراكز الثانية والثالثة توالياً.

واكدت نفس المصادر أن التوجه العام يصب في تشكيل الحكومة من عدد اقل من الوزراء مع الحفاظ على ما يسمى ب ''وزارء السيادة''، سيحضى فيها حزب الأحرار بسبع وزراء إضافة إلى رئيس الحكومة، بينما سيحضى

حزب الأصالة والمعاصرة بخمسة حقائب وزارية و الإستقلال أربعة حقائب وزارية دون احتساب رئاسة البرلمان بمجلسيه.

هذا ومن المتوقع ان يحصل حزبي التجمع الوطني للاحرار والاستقلال على الحقائب التدبيرية وحزب الاصالة والمعاصرة على الحقائب دات الطبيعة الاجتماعية.كما سيتم الإحتفاظ بالحقائب الوزارية السيادية، المتعلقة

بالدفاع، الأوقاف، الداخلية (بوزير+وزير منتدب)، الخارجية، الأمانة العامة الحكومة.

وينتظر أن يعلن حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ اليوم الجمعة رسمياً عن قبوله عرض المشاركة في الحكومة، عقب عقد مجلسه الوطني، بينما سينتظر حزب الإستقلال يوم غد السبت، لإعلان ذلك بشكل رسمي، بعدما يكون

قد عقد مجلسه الوطني بدوره.

كما أن حزب ‘الإتحاد الإشتراكي’ سيكون بدوره على موعد مع عقد مجلسه الوطني، الأحد لإعلان إستعداده المشاركة في الحكومة للضغط للمشاركة في الحكومة المقبلة  لان لشكر يدرك جيدا ان الاصطفاق في

المعارضة يعني نهاية مساره السياسي وامكانية وقوع تصدعات داخل حزب الاتحاد الاشتراكي .

لذلك لن يهضم ادريس لشكر تخلي عزيز اخنوش عن عدم  اشراك الاتحاد في الحكومة ،خصوصا وانه كان الحزب  القريب والمدافع عن اخنوش وحزبه في اللحظات الحرجة التي كان فيها مستهدفا فيها من طرف وهبي

وحزبه البام . لشكر قد يقبل اشراك بركة وحزب الاستقلال في الحكومة، لكنه لن يقبل نفضبل اخنوش لوهبي ولحزبه واشراكه في الجكومة بدل لشكر وحزبه.

وفي حالة خروج لشكر للمعارضة مرغما ، فانه سيفود معارضة شرسة ضد اخنوش ووهبي، وستحول حزبه الى حزب قائد للمعارضة . وقد يذهب ادريس لشكر الى خلق معارضة يسارية من الفرق والمجموعات النيابية

المتواجدة بالبرلمان.