خاص........ قريبا استقبال ملكي لاخنوش لتكليفه تشكيل الحكومة

يترقب الرأي العام الوطني والدولي، إستقبال الملك محمد السادس خلال الساعات المقبلة، لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تصدر إنتخابات 8 شتنبر لتكليفه بتشكيل الحكومة.

ووفقاً للفصل 47 من الدستور، فإن الملك يختار رئيس الحكومة من الحزب المتصدر للانتخابات التشريعية.

وكشفت مصادر شديدة الاطلاع ان الملك محمد السادس قد يستقبل عزيز أخنوش في الساعات المقبلة، بالقصر الملكي بفاس لتكليفه بتشكيل الحكومة.

وبعد تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات التشريعية، تبرز مجموعة من الأسماء التي يمكن أن تترأس الحكومة المقبلة من حزب “الحمامة”.

ويرى مراقبون أنه من قلب  حزب التجمع الوطني للأحرار، المتصدر للانتخابات، يبرز أساسا اسم رئيسه عزيز أخنوش، الذي من المرجح أن يعينه الملك محمد السادس رئيسا للحكومة  إلا اذا اعتذر الرجل.

وأخنوش رجل أعمال بارز، وهو رئيس المجموعة القابضة “أكوا”، وسبق أن كان رئيسا لمجلس جهة سوس ماسة درعة، وشغل منصب وزير الفلاحة والصيد البحري منذ سنة 2007، كما كان عضوا

التفكير في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

ومن حزب “الحمامة” نفسه، الذي تصدر الانتخابات التشريعية لسنة 2021، يبرز وجهان آخران هما محمد بنشعبون وحفيظ العلمي.

وشغل بنشعبون منصب وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في حكومة سعد الدين العثماني، وكان قبل استوزاره رئيسا مديرا عاما لمجموعة البنك الشعبي المركزي، وسبق أن شغل منصب المدير

العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.

من جهته، عرف حفيظ العلمي بكونه رجل أعمال بارزا، سبق أن ترأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وأدار قطب التأمين بمجموعة “أونا” القابضة، وكان كاتبا عاما لها، كما شغل منصب وزير الصناعة

والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، منذ التحاق “الأحرار” بحكومة عبد الإله بنكيران، سنة 2013.

ويرى مراقبون للشأن السياسي أن محمد أوجار الملقب بحكيم التجمعيين الاقرب الى رئاسة الحكومة بالنظرللتجربة التي راكمها وهو سفيرا معتمدا بالبرلمان الاوروبي، وحقوقيا، ووزيرا سابقا للعدل،

مؤكدين أن اوجار مؤهل لهذا المنصب ، باعتبار انه الرجل الوطني الذي أخلص في اداء مهامه ومسؤولياته الوطنية باخلاص، وصدقه جعله ينال احترام الكل لجديته، وصرامته في تدبير الملفات آخرها

الملف الليبي.