"بمناسبة قرب الحملة الانتخابية"..المهدي بنسعيد"يوجه"نداءا لشباب "البام" والمتعاطفين !

تخوض القوة الهادئة ةالصتاعدة المهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي الشاب، والمرشح الأبرز للمقعد البرلماني في الانتخابات التشريعية بـ"دائرة الموت"- اي دائرة المحيط- كما يصنفها المراقبون للمشهد السياسي مواجهات متعددة على كل الواجهات لاقتناعه بان العمل السياسي هو تحمل وصير  وتدبير ورهانات خصوصا انه يتنافس مع مرشحين من طراز كبير العثماني رئيس الحكومة والامين العام لحزب البيجيدي ونبيل بنعبد الله الامين العام لحز التقدم والاشتراكية .

ومن بين رهاناته رهانه على الشباب كقوة للتغيير ،وفي هذا الصدد وجه بنسعيد نداء  عبر صفحته في الفيسبوك الى الشباب والمتعاطفين معه قائلا:"لا يفوتني وأنا على أبواب الحملة الانتخابية لهاته السنة أن أتذكر شباب الحزب الذين ناضلوا وقدموا أكبر التضحيات خلال السنين الأخيرة من أجل تخليق الممارسة السياسية داخل حزب الأصالة والمعاصرة خاصة وبالمغرب عموما".

ومضيفا : "هؤلاء الشباب الذين مثلوا غاية وجود الحزب يوم أمس ونواته الأساسية اليوم ويمثلون استمراريته غدا، منهم الكثير من ترشح بمختلف الدوائر سواء بالمراتب المتقدمة أو ترشيحا نضاليا ومنهم من لم يفعل لسبب أو لآخر.''
وبكلمات مؤثرة اضاف بنسعيد في ندائه "بمناسبة قرب انطلاق الحملة الانتخابية وبصفتي مرشحا للانتخابات التشريعية بدائرة المحيط الرباط، أوجه نداء داخليا لهؤلاء بمختلف مناطق المغرب سواء كانوا معنا بتيار المستقبل أو لم يكونوا أن ينظموا للمشاركة بالحملة الانتخابية التي سأقودها إلى جانب خيرة شباب الرباط بمختلف أحياء العاصمة وذلك بغاية المساندة وتقوية وجودنا بهاته المدينة العريقة خاصة أنني أحمل على عاتقي اليوم مشعلا ومسؤولية في نفس الوقت، مشعل الجيل الجديد في السياسة والتغيير، في مواجهة الجيل القديم الذي لم يعد له لا حلول للاقتراح ولا طاقة لتنزيلها".

وخلص المتحدث ""لكل هؤلاء أقول مرحبا بكم في حملتي الانتخابية، نحن بحاجة اليوم أكثر من مضى لروح التغيير والمستقبل داخل غمار الانتخابات التشريعية فمعركتي بقدر ما هي سياسية تبقى شبابية تخص هاته الفئة حيثما تواجدت".

انه نداء التغيير والمستقبل وهي رسالة موجهة لكل الشباب المغربي ليشاركوا في الانتخابات المقبلة من اجل مغرب قوي بمؤسساته لمواجهة اعداء المغرب وتحدياته كما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.