ويعود عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى أكادير بعد تجربة مجلس الجهة، عبر ترشحه في الانتخابات الجماعية المقبلة في عاصمة سوس؛ وذلك تفاعلا مع مراسلات السكان، وبعد التشاور مع قيادات “حزب الحمامة”، تاركا الاتنتخابات التشريعية ما طرح اكثر من تساؤل.
و ستصبح هذه الجهة بمثابة رحى التقاطب القوية جدا، خاصة أن أغلب القيادات السياسية لحزبي “الأحرار” و”البيجيدي” تنحدر من جهة سوس، خاصة الأمينين العامين، من بلدة تافراوت وإنزكان، ووزراء من “البيجيدي”، كمحمد أمكراز من تيزنيت.
واعتبر فاعلون:" أن هذا المعطى مفيد للمدينة، إذ سيخلق المنافسة ويرفع من مستواها إلى الأمانة العامة للأحزاب، مسجلين أن أكادير تحتاج بروفايلات كبيرة، لكن مازال الجميع ينتظر البرنامج واللائحة كاملة".
ويرى مراقبون ، أنه من المهم أن تتحرك باقي الأحزاب للمنافسة خاصة وان أخنوش تحدث عن تنفيذ المشاريع الملكية، حيث أن باقي الأحزاب رشحت بدورها أسماء مهمة"
وأكد المصدر نفسه:" بأن المدينة تحتاج إلى سياسة ترافعية جديدة، “فبعد سنوات من التهميش على المستوى المركزي والتخلي عنها لعقود لا بد الآن من التحرك لتنفيذ الأجندة الملكية، وتحويل أكادير إلى قطب اقتصادي محوري بالبلاد”.
هذا وكشف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن رغبته في الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة بمدينة أكادير، بهدف رئاسة عمودية المدينة التي لن تتنافى مع أي مسؤولية حكومية.
وأوضح أخنوش في شريط فيديو نشره في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، ان ترشحه في الانتخابات الجماعية بمدينة أكادير نابع عن ارتباطه العاطفي الكبير بالمدينة، والذي امتد الى طفولته التي عاشها بحي تالبرجت قبل زلزال 1960، مضيفا ان أكادير شكلت انطلاقة المسار المهني لوالده الراحل أحمد أولحاج.
وذكر أخنوش بحصيلة ترؤسه لمجلس جهة سوس ماسة خلال الفترة مابين 2003 و 2009، والتي اعتبرها مشرفة والتي جعلته يفكر في الترشح لعمادة المدينة.
وقال أخنوش ان رغبته في الترشح للانتخابات الجماعية لمدينة أكادير تأتي تفاعلا مع المراسلات التي توصل بها من المواطنين، الى جانب تزكيته من قبل مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار في المدينة.