عندما تُسند الأمور لأصحابها.. هانية قسومي تصنع الفرق في موازين

في مشهد إعلامي يزداد تطلباً، ويحتاج إلى كفاءات تجمع بين الحضور الراقي، والاحترافية العالية، أثبتت الإعلامية المغربية هانية قسومي أنها أهل للثقة، وأيقونة في التقديم الفني الراقي، بعد أن أسندت إليها مهمة تقديم نجوم منصة “مسرح محمد الخامس” ضمن فعاليات مهرجان موازين - إيقاعات العالم في دورته الحالية.

هانية، التي عُرفت بحضورها المتزن وصوتها العذب، خطفت الأنظار من اللحظة الأولى التي اعتلت فيها الخشبة. فبين الأسماء اللامعة التي يقدّمها هذا المسرح العريق، كانت هانية هي الجسر الأنيق الذي يصل الجمهور بالفنان، بأسلوبها الرصين، ولباقتها التي لا تخلو من دفء الترحاب، جعلت من لحظة التقديم تجربة في حد ذاتها.

ليست هذه المرة الأولى التي تتولى فيها هانية قسومي مهمة تقديم حفلات موازين، فقد سبق أن تألقت في الدورة السابقة، وكل مرة تثبت أنها أكثر نضجاً ورونقاً، وتزداد مهنيتها تألقاً وعمقاً. ومع كل ظهور جديد، تؤكد هانية أن التقديم ليس مجرّد عبور على الخشبة، بل هو فن قائم بذاته يتطلب ثقافة واسعة، حضوراً ذهنياً، سرعة بديهة، وقدرة على التفاعل مع جمهور متنوع الخلفيات والانتظارات

“عندما تُسند الأمور لأصحابها”، ليس مجرد تعبير بل واقع جسّدته هانية قسومي بكل ما للكلمة من معنى. فقد جمعت بين المهنية واللمسة الشخصية، وجعلت من منصة محمد الخامس مسرحاً للذوق، قبل أن يكون فقط محطة للغناء.

وسط كل الأضواء، برزت هانية كنجمة في حد ذاتها، تثبت أن الإعلام ليس مجرد وسيلة نقل، بل فن يضاهي في جماله ما يُقدم على الخشبة من عروض