استقلال فاس على صفيح ساخن..صراع مستمر بين المسؤولين المركزيين للحزب وشبيبته

لم ينتهي التدافع بين مسؤولي شبيبة حزب الاستقلال، بعد قرار كاتبها الوطني، تجميد عضوية مسؤولين بها يتحدرون من فاس بسبب  رفضهم لقرار اللجنة التنفيذية للحزب حل كل فروعه بالعاصمة العلمية، واستمرت البيانات والبيانات المضادة في غياب أي حلول للمشكل التنظيمي.

وبادرت تنسيقية الشباب الاستقلالي بفاس، بإصدار بيان استنكاري جديد ردت فيه على قرار الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية، ملتمسا من حكماء الحزب التدخل العاجل واعتماد إجراءات عملية لتجاوز الوضعية “الكارثية التي يعيشها”، معتزا بالتاريخ النضالي للحزب بفاس.

واستنكر ما أسماه الإقصاء الممنهج الذي أقدم عليه كاتب الشبيبة ضاربا عرض الحائط قوانينها الداخلية، معلنا رفضه القرارات “الجائرة” التي “لا تخدم المصلحة التنظيمية والسياسية للحزب”، شاجبا الممارسات “اللامسؤولة” من طرف من أسماهم “سماسرة النضال الذين حولوا اجتماعات الحزب من مقراته إلى المقاهي والمطاعم وتشويههم صورة مناضليه بالمدينة”.

وجاء رد فعل تنسيقية الشباب الاستقلالي تزامنا مع استمرار تحركات حميد شباط الأمين العام السابق للحزب، الذي أعلن تشبثه بالحزب، نافيا ما تم تداوله من التحاقه بحزب الحركة الشعبية أو أي حزب آخر.