حاول صباح اليوم مجموعة من المرتزقة تجديد استفزازاتهم بشبه قطاع المحبس غير أنهم فوجؤوا بتعقبهم من طرف دفاعات المملكة قبل بلوغهم مدى المدفعية الملكية ما ادى لتدمير عربة رباعية الدفع الأمر الذي دفعهم للعودة أدراجهم نحو التراب الجزائري.
وأكدت صفحة “فار ماروك” المقربة من القوات المسلحة الملكية، أن تغير الوضعية بالصحراء المغربية وفرض منطقة حذر شرق الجدار من طرف القوات المسلحة الملكية جعل تحركات المرتزقة تقل بشكل كبير.
وأوضح المصدر ذاته أن المملكة تبقى متشبثة بوقف اطلاق النار و بالمسلسل الأممي للتفاوض حول السلام للبلوغ لحل عادل و دائم في إطار السيادة الوطنية، غير أنها لن تتساهل مع أي تحرك ميداني غير شرعي داخل حدود البلاد الحقة، و هو الأمر الذي عبر عنه جلالة الملك حفظه الله في اتصاله بالأمين العام الأممي فس نونبر الماضي.
ونقلت مصادر متفرقة أن سلاح المدفعية بالقوات المسلحة الملكية، دمر سيارتين رباعيتي الدفع من طراز تيوتا تتبعان لمليشيات البوليساريو، بعدما حاولت الاقتراب من الجدار الأمني المغربي.. حيث تمت إصابتهما بشكل مباشر، لتندلع فيهما النيران.
وعرفت العملية التي شهدتها منطقة وادي تشوناد بقطاع المحبس، تبادلا لإطلاق النيران، في حدود الساعة الثانية صباحا من يوم الاحد، بعد رصد أجهزة الردار لأهداف معادية تحاول الاقتراب من الجدار مستغلة الظلام الدامس، وتضاريس المنطقة، كما تمكن سلاح المدفعية من تدمير السيارة العسكرية الأولى للانفصاليين في حدود الخامسة صباحا، إصابة مباشرة، أدت إلى اصابة ومقتل من فيها.