تصريحات وهبي تشعل البيت الداخلي "للجرار" وتوتر العلاقة بينه وبين الأحرار

علمت بلبريس من مصدر مطلع،  أن التصريحات الأخيرة لعبد اللطيف وهبي، الذي فتح النار على الجميع وعلى راسهم  حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش، وأعلن رسميا ترشحه في دائرته بإقليم تارودانت، التي اختار دائرتها الشمالية، أوصلت العلاقة بين "التراكتور والحمامة"إلى الباب المسدود.

وأفادت المصادر نفسها بأن عبد اللطيف وهبي سيجد منافسة شرسة من حزب الاستقلال، الذي سيضمن مقعدا برلمانيا بسهولة، فيما سيكون على وهبي تجاوز مرشح حزب الأحرار، إذا أراد الاحتفاظ بمقعده البرلماني.

وحسب المعطيات ذاتها، فهناك توجه لدى قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، لإسقاط وهبي في دائرته، عبر ترشيح رئيس شبيبة الحزب، الذي يعرف خبايا جميع أقاليم سوس وعلى رأسها إقليم تارودانت.

وكشف مصدر حزبي ان  السبب الرئيسي لغضب وهبي تجاه قيادة الأحرار، هي منافسته بمسقط رأسه من طرف مسؤول شبيبتهم، حيث ستكون هزيمة وهبي على يد مسؤول شبيبة الأحرار بمثابة ضربة قاضية للمسار السياسي لوهبي.

وفي السياق نفسه يسود غضب واسع في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، عقب التصريحات التي أدلى بها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب “الجرار”، والتي أعلن من خلالها عدم ترشيح حميد نرجس وكيلا للائحة حزبه على مستوى إقليم الرحامنة.

وكشفت مصادر اعلامية أن قيادات الحزب على مستوى جهة مراكش وإقليم الرحامنة، ضمنهم برلمانيون ومنتخبون بارزون، عبرت عن امتعاضها من تصريحات وهبي، رافضين الطريقة التي وصفوها بـ”غير الأخلاقية” التي تعامل بها الأمين العام مع حميد نرجس.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.