لا شك أن استمرار عملية تطعيم المواطنين ضد فيروس "كورونا" المستجد، ستقوي من المناعة الجماعية للمواطنين المغاربة ضد الجائحة التي هزت كل ركن في العالم .
المغرب تجاوز عتبة الثلاثة ملايين ملقح ضد الفيروس المستجد، متجاوزا بذلك مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي وكذلك دول الجوار، الذي لم يتجاوز بعضها المئة ملقح .
وفي الوقت الذي تسارع فيه الجزائر الزمن، من أجل التوصل بنسبة جد محدودة من لقاح "سبوتنيك" الروسي، هاهو المغرب اليوم يطعم نسبة مهمة من ساكنته .
وبدون شك هذه الضربة ستكون قوية تجاه النظام الجزائري، وستجعله في موقف محرج أمام الشعب الجزائري الذي يطالب باللقاح ضد الفيروس المستجد، بالإضافة للمواد الأساسية الغائبة هناك .
ويرى المراقبون، أن تأخر توصل الجرعات على الجزائر من اللقاح الروسي، هو فقدان النظام الجزائري لاخر أمل له في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد .
وأمام هذه التعثرات، يحاول نظام شنقريحة تصدير أزمته الداخلية في اتجاه المغرب، من خلاله مهاجمته للمملكة ورموزها .