مبديع ينفي اشاعات الحكم عليه ويعتبرها"تصفيات سياسية"و"خصومات حزبية"

نفى محمد مبديع  رئيس جماعة الفقيه بن صالح، الوزير السابق والقيادي بحزب الحركة الشعبية، الاشعات التي روجتها بعض المواقع الالكترونية حول الملف المعروض على انظار المجلس الأعلى.

وأكد القيادي الحركي في تصريح لبلبريس أن  المقال الذي نشرته بعض الجرائد الإلكترونية يوم الجمعة 19 فبراير 2021، عار من الصحة، ولا يمت للحقيقة ولا للقضية بأية صلة لا من قريب أو بعيد.

وعبر محمد مبديع عن استنكاره لهذه الدعائات الكاذبة معتبرا اياها تصفيات سياسية وخصومات حزبية بينه وبين الفرقاء المنافسين.

واردف المتحدث نفسه أن مثل هذه الأخبار الزائفة أصبحت تنتشر هذه الأيام كالنار في الهشيم، نظرا للتسخينات التي تقوم بها بعض الأطراف لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مسخرة بذلك كل الوسائل والطرق لذر الرماد في العيون، وكسب نقط انتخابية، بتوظيف مقالات كاذبة لا أساس لها الصحة، الغرض منها التأثير على القضاء وسير العدالة وتغليط الرأي العام ، مؤكدا على ان الملف ما زال معروضا على انظار المجلس الاعلى  وان القضاء سيقول كلمته في الملف شهر مارس المقبل ، واضاف مبدع انه سيلتجئ الى القضاء معتبرا ما تم ترويجه تشهيرا يعاقب عليه القانون على اساس ان كل متهم بريئ حتى يتم ادانته.