ضعف الرجاء البيضاوي أمام خصم تونسي مبتدئ في أولى مبارياته الإفريقبة بالكونفدرالية

ضعف "زوم سبور بلبريس"

قدم فريق الرجاء البيضاوي مردودا ضعيفا أمام خصمه التونسي الاتحاد المنستيري، في المواجهة التي جمعتهما على أرضية مركب مخمد الخامس بالدار البيضاء، في ذهاب الدور 32 الاضافي بكأس الكنفدرالية الافريقية.

وجاء هذا المردود الضعيف على مستوى الأداء والنتيجة ضد فريق "الاتحاد المنستيري" المبتدأ حديثا في هاته المنافسة، إذ يشارك فيها لأول مرة، ولولا ضعف خبرته لكانت النتيجة مغايرة بالنظر لما قدمه لاعبو الظيوف.

وظهر الفريق الاخضر مرتبكا في بداية المباراة، ولولا براعة الحارس الزنيتي لسرقت منه المباراة في دقائقها الأولى، وبعد هدف بن حليب في الدقيقة 32 تحرر قليلا من ضغط المنافس، لكن هذا الأخير ظل خطيرا على مرمى اصحاب الدار.

واثنى المدرب التونسي للفريق الضبف الأسعد الشابي بعد نهاية اللقاء في تصريحات إعلامية على مردود فريقه أمام منافس وصفه "بالكبير"، وشكر لهم انضباطهم التكتييكي، مؤكدا على جدارة فريقه في تمثيل الكرة التونسية على الصعيد الإفريقي، معبرا عن ثقته بإمكانية حسم التأهل ضد الرجاء في تونس.

وربط المدرب جمال السلامي في تصريحات إعلامية أسباب الظهور الضعيف بالتوقف الطويل عن المنافسة، مشيرا أيضا إلى أن فريقه افتقد في بعض المناسبات إلى اللمسة الأخيرة فقط، وأكد على أن حسم التأهل سيكون في تونس، مضيفا أن عدم تسجيل الخصم لأي هدف في هذا اللقاء من نقاط القوة لصالح فريقه في مباراة الإياب .

وعبرت جماهير الرجاء عبر الصفحة الرسمية للفريق بالفايسبوك، عن سخطها وعدم رضاها على الأداء الذي قدمه فريقهم في هذا اللقاء، وعدم تقبلهم لنتيجته، منتقدين التمريرات الخاطئة والجمل التكتيكية المرتبكة، وشاكرين مجهودات الحارس الزنيتي الذي اعادو له فضل عدم الخسارة، في حين عبر ٱخرون عن تفهمهم للاعيين نظرا لفترة التوقف التي طالت الكرة الوطنية والافريقية بمناسبة مشاركة المنتخبات المحلية في كأس أمم إفريقيا للمحليين بالكامرون.

وسيحلق النسور الخضر إلى أرض نسور قرطاج لمواجهة طموحات الفريق المستضيف يوم الأحد المقبل في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.