تتوالى الضربات داخل حزب العدالة والتنمية، ونزيف الاستقالات مازال متواصلا، فبعد عبد العزيز العماري، البرلماني المثير للجدل أبوزيد المقرئ الإدريسي هو الاخر جمد عضويته من الحزب.
مصادر تشير إلى علاقة استقالة البرلماني المثير للجدل، مع استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية،
ومشاركة الأمين العام للحزب في اتفاقية استئناف العلاقات .
نفس المصادر، تقول أن تجميد عضوية الإدريسي، جاءت كذلك بسبب تغير الخطاب داخل الحزب، وهو ما سيأثر بشكل سلبي على مساره .
نزيف الاستقالات بدون شك ستؤتر سلبا على مسار الحزب، ولاسيما أنه مقبل على انتخابات مصيرية ولاسيما في هذه الظروف الاستثنائية، المتمثلة في إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية، بالإضافة للظروف الصحية الصعبة المتعلقة بفيروس "كورونا" المستجد .
وهنا يطرح التساؤل الأبرز، عن ما إذا كان هذا النزيف من الاستقالات، سيكون اخر مسمار في نعش الإسلاميين ولاسيما أن وجوه بارزة التي قدمت استقالتها من الحزب وبدون شك لها تأثير كبير على القاعدة الانتخابية للحزب الحاكم التي ستتأثر هي الأخرى جراء هذه الأزمة الخانقة التي يمر منها العدالة والتنمية .
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية، وجد نفسه صباح اليوم أمام استقالة عمدة الدار البيضاء عزيز العماري، من قيادة الحزب .