أدانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بشدة حادث “الاعتداء”، الذي تعرض له كاتبها المحلي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس، في إحدى دورات مجلس الكلية من طرف زميل له.
وأوضحت النقابة في بيان لها، توصلت جريدة "بلبريس" الالكترونية بنسخة منه، أن الحادث وقع على مرآى، ومسمع من عميد الكلية، معتبرة أن هذا الفعل جاء “لاستهداف عمل النقابة داخل هذه المؤسسة بعد تأسيس فرعها المحلي”.
وأدان المصدر ذاته ما أسماه ب“السلوك العدواني”، الذي مورس في حق الأستاذ الباحث “الضحية”، أثناء تأدية مسؤولياته التمثيلية في مجلس المؤسسة، معبرا عن تضامنه مع هذا الأخير، ومساندته في كل الخطوات، التي يقرر اتباعها، منها تحريك إجراءات المتابعة التأديبية ،والقضائية في وجه “المعتدي”.
وحمل البيان عميد الكلية كامل المسؤولية عما أسماه “الاستهداف الممنهج، والمقصود للعمل النقابي الجاد” داخل مجلس الكلية، داعيا رئاسة جامعة محمد الخامس في الرباط، والوزارة الوصية إلى تحمل مسؤولياتهما كاملة في صون كرامة الأساتذة، وضمان سلامتهم الجسدية، والنفسية في الحرم الجامعي بالنظر إلى انتماءاتهم النقابية.