استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الحبيب المالكي مرفوقا بعلي ايت الطالب سعيد القائم بأعمال السفارة المغربية بأنقرة.
وقدم الحبيب المالكي أطيب تهاني الملك محمد السادس ومتمنياته للرئيس بكل التوفيق والسداد، ومبلغا حرص الملك على التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات لصالح الشعبين الصديقين.
من جانبه شكر رجب طيب أردوغان الملك على حرصه لمشاركة المغرب في مراسيم تنصيبه رئيسا لتركيا، كما ابلغ بالمناسبة تحيته وتقديره لجلالة الملك محمد السادس، ومعتزا بالعلاقات الجيدة التي تربط البلدين.
وشارك الحبيب المالكي في مراسيم تنصيب الرئيس طيب أردوغان بتكليف من جلالة الملك محمد السادس يوم الاثنين 8 يوليوز بالقصر الرئاسي بأنقرة، بحضور مجموعة من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات السياسية وغيرها بالإضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد بالعاصمة أنقرة.
كما التقى الحبيب المالكي بمجموعة من الشخصيات السياسية التركية وغيرها، في مقدمتهم الوزير الأول Binali Yıldırım المنتهية ولايته، وهو في نفس الوقت من اهم المرشحين لرئاسة الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان التركي)، و Mevlüt Çavuşoğlu وزير الخارجية والتعاون التركي الحالي.
ويذكر أن الملك محمد السادس قد هنأ الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية تركيا في 24 يونيو الماضي ،متمنيا له موصول التوفيق في مهامه السامية لتحقيق ما يطمح إليه الشعب التركي الشقيق من اطراد التقدم والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك "إن تجديد الشعب التركي لثقته في شخصكم، لتعبير عن تقديره لما تبذلونه من جهود حثيثة للمضي ببلدكم قدما نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب الرقي والرخاء، وتعزيز مكانته الوازنة في محيطه الإقليمي وعلى الساحة الدولية".
وأضاف الملك " وانطلاقا مما يجمع بين شعبينا من وشائج الأخوة المتينة والتقدير المتبادل، وما يربط بين بلدينا من علاقات قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، أؤكد لفخامتكم حرصي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم، من أجل تعزيز هذه العلاقات، والرقي بها إلى مستوى تطلعات شعبينا الشقيقين، خدمة لمصالحهما المشتركة، وإسهاما في توطيد الأمن والسلم والاستقرار في العالم". وتجدر الإشارة الى أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين تتميز بعمق تاريخي، كما تربط تركيا علاقات تجارية واقتصادية قوية مع المملكة المغربية توطدت في إطار اتفاقية تبادل الحر التي تجمع البلدين.