انطلاق فعاليات موسم طانطان في نسخته الرابعة عشر

انطلقت النسخة الرابعة عشرة من موسم طانطان، مساء الأربعاء والتي ستيستمر إلى غاية الاحد المقبل، وذلك بكرنفال يجسد عيش الانسان الصحراوي وحياته وعاداته من تنظيم عدة جمعيات وفعاليات مدنية ياتي الموسم تحت شعار: "موسم طانطان: عامل إشعاع الثقافة الحسانية"، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. نسخة هذه السنة ظيف شرفها وفد يمثل الجمهورية الصينية ويعرف برنامج هذه الدورة، مجموعة من العروض الفنية والشعبية ضمن فقرات متنوعة إلى جانب مشاركة وطنية وأجنبية تمثلها دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم نصب مئات من الخيام الموضوعاتية التي تعرف بالعادات والتقاليد الصحراوية الأصيلة إلى جانب "قرية الصناعة التقليدية" التي تشكل فضاء يعكس خبرة ومهارات وغنى الجهات الصحراوية الثلاث للمملكة في هذا المجال".
أما بخصوص الجانب الاقتصادي، فبدوره سيكون حاضرا في موسم طانطان حسب برنامج الدورة حيث ستعرف، عقد مؤتمر بحضور فاعلين اقتصاديين وطنيين ودوليين لرفع التحديات بخصوص إنعاش مناخ الأعمال وفرص الاستثمار، والإمكانيات الواعدة في هذا المجال على المستويين العام والخاص وطنيا وبالجنوب المغربي.

وبالنسبة لأطفال مدينتي الوطية وطانطان، فسيشكل الموسم مناسبة لهم من أجل الانخراط والمشاركة في دوريات الكرة المصغرة وكرة السلة والتنس ورياضة ركوب الأمواج .

وستعرف هذه المنافسات على هامش الموسم، توزيع عدة جوائز، فيما ستكون أمام أطفال الجماعات المجاورة أيضا، فرصة الاطلاع واكتشاف مجموعة من الأنشطة ذات البعد التربوي، وتنظيم مباريات في الشعر والألعاب التقليدية، والقصص المصورة، تختتم بدورها توزيع الجوائز على المتفوقين.

هذه النسخة، ستكون فرصة أيضا لسماع مجموعة من الإيقاعات لفنانين وشعراء محليين، بالإضافة إلى مشاركة فنانين مغاربة وأجانب، كما سيكون زوار موسم طانطان، على موعد مع عروض موسيقية طيلة خمسة أيام بفضاء ساحة الأمن والتسامح.

وستطبع هذه الدورة، قراءات شعرية لنساء شاعرات في النوع الشعري الصحراوي المعروف بـ"التبراع"، كما ستقام على هامش ذلك، ندوة موازية حول هذا الشعر النسائي تؤطرها شاعرات معروفات، سيفرز عنها إعداد ملف لتسجيل هذا العنصر الثقافي الصحراوي ضمن اللائحة التمثيلية للثرات غير المادي للإنسانية.

يذكر أن موسم طانطان تم إدراجه من طرف منظمة اليونسكو ضمن التراث الشفهي غير المادي والإنساني عام 2005