لاحديث بين مسؤولي حزب العدالة والتنمية وطنيا وجهويا بجهة سوس ماسة، سوى عن "الصور البورنوغرافية" التي ثم تداولها على نطاق واسع، بعد تسريبها من مجموعة على الواتساب.
وتظهر إحدى الصور "الخليعة" المسربة عن المجموعة، بأنها مشرت من طرف برلماني ينتمي لحزب العدالة والتنمية بمنطقة أكادير الكبير، بل ويشغل منصب رئيس جماعة، وكذا عضو بلجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب.
كما، يعتبر المعني بالامر الذي قام بتسريب الصورة "الخليعة" قبل حذفها، أحد رموز حزب المصباح بمدينة الدشيرة، بل من المقربين لسعد الدين العثماني الامين العام للحزب ورئيس الحكومة، حيث عرف عن المعني بالامر، مساندته الكاملة لتيار الإستوازار إبان صراعهم مع تيار عبد الاله بنكيران الامين العام السابق "للبيجدي".
وحاولت "بلبريس" أخذ موقف مسؤولي العدالة والتنمية حول الموضوع، لكن حساسيته وغياب مواقف رسمية من الموضوع، احبطت جميع المحاولات، خاصة وان قيادين بالحزب واعضاء بالامانة العامة، دخلوا على الخط، نظرا لتأثير الفضائح الاخلاقية على شعبية التنظيم وتماسكه الداخلي.