بعد زلزال الداخلية .. إعادة بناء باشوية بدون ترخيص بإنزكان

كشف مصدر مطلع "لبلبريس" بأن مشروع إعادة بناء وتأهيل باشوية مدينة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكان أيت ملول الذي سيستغرق عشرة أشهر لم يحصل على رخصة البناء من طرف المصالح المختصة التابعة للمجلس البلدي بالمدينة.

وقال ذات المصدر بأن المشروع أعطي في إطار صفقة لأشغال التهيئة والتركيب تحث رقم 17-2017- "م.ع " حيث سيتم تمويله من طرف الميزانية العامة لوزارة الداخلية، إوأن الاشغال إنطلقت فعليا من طرف الشركة النائلة للصفقة دون إشهار لرخصة البناء رغم وضع لافتة تظهر المتدخلين ما يثير عدة تساؤلات خلافا للقوانين الجاري بها العمل.

ذات المصدر أوضح، أن الغريب في الموضوع هو صمت المجلس البلدي وغيابه عن الاستفسار وتفعيل القانون إسوة بالمواطنين الذين يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على تراخيص البناء أو التقويم بل وتركيب نافذة او باب، رغم إثارة الموضوع من قبل مستشارين في المعارضة أثناء إحدى الدورات السابقة للمجلس.

وخلف غياب رقم رخصة الإصلاح والاشغال باللافتة المعلقة على الباشوية ردود فعل غاضبة من طرف فايسبوكيين بالمدينة، حيث كشف بعضهم عن توقيف السلطات المختصة للأشغال في منزله بل وحجز معدات عمال البناء لعدم إشهاره لرخصة البناء، متسائلا عن المساطر التي قامت بها السلطات بعمالة انزكان ايت ملول لإعادة تأهيل الباشوية القديمة لتحميها من إشهار رخصة البناء أو الاصلاح.

ويأتي الصمت المطبق للجهات المعنية حول إعادة تأهيل باشوية الدشيرة، تزامنا وإعلان وزارة الداخلية عن تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، تبعا لأوامر ملكية بتحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية في صفوف رجال السلطة، وتأديب وزارة عبد الوافي الفتيت لـ 110 من رجال السلطة.

ويشار إلى أن بلاغا لوزارة الداخلية نهاية الأسبوع الماضي، كشف عزل 25 رجل سلطة، من بينهم والي واحد و5 عمال، وإعفاء21 رجل سلطة من مهام السلطة، من بينهم عامل واحد، وقهقرة 29 رجل سلطة إلى درجة أدنى، وتوجيه توبيخ ل21 رجل سلطة، وتوجيه إنذار ل 14 رجل سلطة.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.