أثار فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغرية لكرة القدم ، الكثير من الجدل والنقاش بعد نزوله أرضية ملعب كالينغراد عقب نهاية لقاء أسود الأطلس و المنتخب الاسباني.
وشوهد المسؤول الجامعي وهو يقترب من الحكام ويحتج بقوة على الحكم الأوزبكي الذي أدار اللقاء. فبعد تحيته للاعبين أصر فوزي لقجع على تبليغ تذمر واستيائه لقرارات التحكيم التي ظلمت المنتخب الوطني.
وكان لجوء الطاقم التحكيمي لمقابلة المغرب وإسبانيا إلى هذه التقنية لإعادة مشاهدة عملية تسجيل ياغو أسباس لهدف التعادل، النقطة التي أفاضت الكأس بشحنات السخط والامتعاض لدى المغاربة، بعدما كان منتخبهم قريباً من انتزاع الانتصار على حساب أبطال العالم سنة 2010.
واعتبر الكثيرون أن "الفار" لم تأت سوى لخدمة المنتخبات الكبرى في الخريطة الكروية، بينما تُهمل وتُهمّش المنتخبات الأخرى، وهو ما ردَّده العديد من المحللين كذلك بعد نهاية المقابلة، بالاستوديوهات التلفزيونية.
وكانت الجماهير المغربية قد رفعت لافتات في المدرجات، أثناء اللقاء، تحتج بواسطتها على الانحياز في استعمال الفيديو، والتي بدا واضحاً لها في هذه النسخة المونديالية، إذ ذهبت ضحيتها عدة منتخبات من بينها المغرب.