قالت مصادر مسؤولة في قطاعات حكومية معنية بالتعديل المرتقب، إن حالة من الانتظار والشلل تخيم على هذه القطاعات منذ أسابيع، في انتظار حسم مصير وزرائها، ومعرفة ما إن كان مسؤولون جدد سيعينون على رأسها.
ووفقا ليومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، فقد قال أحد هذه المصادر إن حالة الانتظار هذه تحولت إلى خمول وارتخاء في الجسم الإداري، حيث صار المسؤولون الوزاريون ودواوينهم في وضعية تصريف أعمال، فيما تسارعت وتيرة منح بعض الصفقات وصرف الميزانيات، خوفا من تغير الأوضاع وتعليق بعض المشاريع أو تضرر بعض المصالح.
وأكدت مصادر الجريدة، أن مسؤولي بعد الوزراء شرعوا في جمع أغراضهم منذ أيام، في انتظار حسم مصيرهم .