لم يخلف الحريق الذي اندلع زوال يومه الثلاثاء 03شتنبر الجاري بإحدى المداخن البلاستيكية داخل المركب الكيماوي بآسفي أية خسائر في الأرواح البشرية..وتجدر الإشارة أنه وعكس ما تم الترويج له من وقوع انفجار وتسربات واختناقات ،فإن الأمر يتعلق باندلاع حريق في إحدى المداخن المكونة من مادة (الرزينة) السريعة الاشتغال والذي أدى إلى احتراق في معدات وأنابيب بلاستيكية أخرى بعين المكان بفعل اتساع دائرة الحريق والذي تمكنت عناصر الوقاية المدنية التابعة للمركب الكيماوي من إخمادها في وقت قياسي مما حال دون وقوع خسائر في الأرواح البشرية معتمدة في تدخلها على وسائل جد متطورة.. وهو الجهاز الذي تتميز تدخلاته باحترافية عالية و يستعان بها في العديد من التدخلات خارج المركب الكيماوي بمجموعة من النقط بإقليم آسفي في حالات نشوب حرائق أو فيضانات أو حالات غرق وغيرها.
يذكر أن الحريق وقع في إطار أشغال بناء ورشة لغسيل الغازات داخل المركب الكيماوي في طور البناء ولم تسلم بعد لإدارة الفوسفاط تقوم بها شركة CMI EUROPE ENVIRONNEMENT ..وهي الورشة التي ستمكن من الحد من تسرب الغازات خارج المركب ويدخل بناؤها في إطار التزام المكتب الشريف للفوسفاط بالمحافظة على البيئة..