كلف العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، منذ قليل "عمر الرزاز" بتشكيل حكومة جديدة خلفًا "لهانى الملقى" الذى تم إعلان استقالته اليوم الاثنين على أمل توقف الاحتجاجات.
ويأتي التعيين الجديد في الوقت الذى تستمر فيه الاحتجاجات بشوارع العاصمة الأردنية عمان بسبب خطط يدعمها صندوق النقد الدولى لزيادة الأسعار وسط تنديد المتظاهرين بحكومة "الهاني الملقى" معلنين أنهم لن يكفوا عن الاحتجاج إلا إذا سحبت الحكومة مشروع قانون زيادة الضرائب.
وكانت الحكومة الأردنية، قد أرسلت مشروعا يقضى بزيادة الضرائب إلى مجلس النواب الشهر الماضى، حيث رفض "الملقى" سحب القانون الذى أثار غضب الشارع الأردنى، بل رفض الحديث عن أي تراجع عنه ولو كلفه ذلك الإستقالة.
ويتمتع "الرزاز" بخبرة اقتصادية كبيرة، وتعد أفكاره في هذا المجال ليبرالية، استقاها من دراسته في الجامعات الأميركية، بالرغم من كونه ابن السياسي البعثي الاشتراكي الراحل "منيف الرزاز".
ووفق مصادر إعلامية أردنية، وحصل رئيس الحكومة الجديد على درجة الماجستير في التخطيط الحضري والإقليمي من جامعة MT، وعلى الدكتوراة في التخطيط الحضري من "هارفرد"، إحدى أعرق وأشهر الجامعات في الولايات المتحدة.